الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 12:02

الناصرة: للغة الضّاد زخم من الفعاليّات في مدرسة راهبات الفرنسيسكان

كل العرب
نُشر: 17/02/19 11:45,  حُتلن: 16:16


خلال احياء الفعاليات

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الفرنسيسكان جاء فيه ما يلي: "احتفل طلاب المرحلة الإعداديّة في مدرسة راهبات الفرنسيسكان بالنّاصرة بأسبوع اللّغة العربيّة. وقد استضافت المدرسة نخبة من الأدباء: الشّاعر سيمون عيلوطي، الكتّاب عادل فيصل زعبي، الهام دعبول، وناديا بنّا. وقصدت المدرسة بهذه اللّقاءات تعريف الطلاب بأدبائنا ونتاجهم الأدبي، وتشجيعهم على المطالعة والكتابة الإبداعية وإيجاد صلة بين الكاتب والمتلقي".



وأضاف البيان: "ألقى الشاعر سيمون محاضرتين: الشّعر العامّي ومحطات في حياة مي زيادة وأدبها. في إطار "لقاء مع أديب" تحدّثت الكاتبتين ناديا بنّا والهام دعبول عن تجربتها في ميدانهما الأدبي والتّحدّيات الّتي واجهت مسيرتهما في ميدان الكتابة. قرأت ناديا من كتابها "حكاية الحب والمطر"، والهام قرأت نموذجا من "أنا لا أحبك أنت". واختتم هذه اللّقاءات الكاتب عادل فيصل زعبي صاحب رواية "ادوارد الملعون" قدّم محاضرة حول الإبداع واهميّة التّمسّك بالقيم الإيجابية كالتّواضع والعطاء والمحبّة. استمع المحاضرون إلى إبداعات الطّلاب، وأجابوا عن أسئلتهم، وقدّم طاقم اللّغة العربيّة شهادات تقدير وباقات الورود للأدباء. وقام الطّالب خالد غريفات بتقديم قصيدة زجليّة نالت الإعجاب. ومثّلت الطّالبات سما أبو ناجي، شمس خطبا وسالي عزام النّص الأدبي " الناسك وابليس" بدور مسرحيّة. وقد أبدعن في تقديم أدوارهن".

وتابع البيان: "تمّ تحضير مسابقتين في القواعد والبلاغة والثروة اللغوية، أعدّتع المسابقة الأولى المحوسبة للصفوف التّاسعة المعلمة وسيمة موسى، والثانية الورقيّة للصّفوف الثّامنة المعلمة أريج داموني. وقد زيّنت لوحات الصّفوف وأروقة المدرسة صور شخصيات أدبية محلية وعربية وأقوال وأبيات شعرية تدعو الى الاهتمام باللغة العربية:
إنّ الذي ملأ اللغات محاسنا جعل الجمال وسرّه في الضّاد

واختتم البيان: "أشرفت على هذا الأسبوع المربية أريج داموني، بمساعدة الأستاذ الكبير يوسف مسعد وأعدت المعروضات الّتي تناولت التّعريف بالأدباء. وتعاونت معلّمات اللّغة العربيّة رينا أبو حاطوم، جكلين معمر، رنا رشرش ووسيمة موسى على تنفيذ هذا البرنامج الدّاعم لمحبة اللغة العربية.
هلْ في لغات الْكون كاللّغةِ الّتي يُستمدّ بأحرفها كلامُ الله؟ " إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة