الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 13:02

الشاعر عيلوطي يلتقي مع طاقم اللغة العربيَّة في فرنسيسكان الناصرة

كل العرب
نُشر: 14/02/19 15:45,  حُتلن: 20:56


خلال الزيارة

هدف اللقاء للتَّداول في شؤون اللغة العربيَّة وآدابها

دعا طاقم اللغة العربيَّة في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في الناصرة الشاعر سيمون عيلوطي إلى جلسة أدبيّة خاصَّة، للتَّداول في شؤون اللغة العربيَّة وآدابها، وذلك في البرامج غير المنهجيَّة التي تحرص المدرسة على إقامتها بين الحين والآخر بهدف تعزيز مكانة لغة الضّاد لدى طلّاب وطالبات المدرسة، وتحقيق التَّواصل المطلوب الذي يساهم في تعريف الطلاب على الأدباء والكتَّاب، ونتاجهم الأدبيّ أيضًا.

وأضاف البيان:"عُقدت الجلسة أمس الأربعاء في غرفة معلّمي المدرسة، وشارك فيها بالإضافة إلى الشَّاعر الضَّيف، طاقم اللغة العربيَّة، المكوَّن من: رنا أبو حاطوم، جاكلين معمر، رنا رشرش، وسيمة موسى، أريج داموني، ويوسف مسعد.
تطرَّق المجتمعون إلى ضرورة أهميّة تحبيب الطلاب باللغة العربيَّة وآدابها، وإعداد برامج لا منهجيَّة خاصَّة بها، تصاغ بطريقة جذَّابة-مرنة، تأكِّد لمن يعتقد أن اللغة العربيَّة لا نحتاجها عند التحاقنا بالجَّامعات، أو عند مراسلاتنا مع المؤسَّسات الرَّسميَّة في الدَّولة، تأكِّد أن هذا الادعاء قائم على عدم معرفة أصاحبه بتكويننا الشَّخصيّ والنَّفسيّ، وبأنَّنا مهما تمكَّنا من اتقان لغات أجنبيَّة وعبريَّة، فإنَّنا لا نفكّر، أو نحلم بغير لغة الأم، "العربيَّة" التي لازمتنا منذ طفولتنا، وبالتَّالي أصبحت جزءًا لا يتجزَّأ من هويَّتنا وثقافتنا، وأن اتقانها، ما دام الحال كذلك، يساعد على التفكير بشكل دقيق وعميق، يمكِّننا أيضًا من فهمنا واتقاننا لمختلف اللغات الأخرى. ثمَّ ناقشوا بعض الجَّوانب الأدبيّة واللغويَّة عند نجيب محفوظ، يوسف ادريس، إبراهيم ناجي، وغيرهم من الرِّوائيِّين والشُّعراء العرب.
في نهاية اللقاء قام الطَّاقم المشارك في الجَّلسة بتقديم شهادة شكر وتقدير للشاعر سيمون عيلوطي على مساهمته في أسبوع اللغة العربيَّة الذي نظَّمته المدرسة مؤخَّرًا، وعلى مشاركته أيضًا في مختلف برامج المدرسة"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة