الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 08:01

عاجلت الرحيل يا عطا/ بقلم: معين أبو عبيد

معين أبو عبيد
نُشر: 14/02/19 13:22,  حُتلن: 14:28

نعم، الحياة فيض من الذكريات التي تصبّ في بحر النسيان، والموت الحقيقة الراسخة، فما الطيب يموت، فالموتى الشرفاء يهبهم الله الحياة الكريمة في الدنيا، والنعيم الخالد في الاخرة.
فاجأنا، هذا الأسبوع، القدر القهار وخطف منا زهرة في ريعان شبابها، فوقع الخبر كالصاعقة على الكبير والصغير وغدت شمس شفاعمرو هزيلة مظلمة ولياليها كئيبة، بعد أن أسكت القدر خفقات قلب المأسوف على شبابه عطا قدري (38 عامًا) إثر مرض عضال لم يمهله طويلًا تاركًا الأهل والأصدقاء وصغاره عبدالله؛ فرج، وفدوى، وأمهم المثالية هديل، يعانون من لوعة وألم الفراق.

ليس من باب المجاملة أقول: عرفت المرحوم عن قرب وربطتني به علاقة شخصية منذ أكثر من 10 سنوات. عرفته شابًّا خلوقًا، مثابرًا، عمل على مدار الساعة من أجل توفير حياة كريمة لأهل بيته، وربطته علاقة حميمة مع كافة أطياف المجتمع.
صدى أحاديثك وابتسامتك العفوية وسيرتك الحسنة يا عطا ستبقى عالقة في الذاكرة والقلب. لذويك ومعارفك جميل الصبر وحسن العزاء

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com   


مقالات متعلقة