الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 17:02

بعمق الإيمان في كرامتنا نحدث انقلاب في المساواة/ بقلم: مرعي حيادري

مرعي حيادري
نُشر: 12/02/19 15:50,  حُتلن: 11:04

مرعي حيادري:

لا بد من يقظة ثقافية مبكرة متجددة تجلب النفعية الجماعية وإعطاء الشخص الملائم في المكان المناسب ما نلمسه اليوم لهو سطو مسلح

بعكس أمتداد الثروة الفكرية الثقافية، وألم الجماهير الذي هو بحاجة لوحدتها في توحيد الصف العربي وليس شرذمتة

الجماهير تريد وجوه جديدة كفؤة تحمل الكم من المهارات الحياتية الإدارية والاجتماعية الثقافية وتغيير آليات العمل الحزبي والنهج المتبع، وإعطاء حيوية الحداثة، والتنازل عن الكبرياء والصيغة الذاتية الفردية، وتغذية مركبات الأحزاب التنظيمية على أساس علمي منتظم، وفق حيثيات وتطورات الساحة اليومية لتتلاءم والمكننة والحداثة، والحرص على تقاليد وعادات جميلة ،تنم عن أحترام الغير لأخلاء الأماكن وفق آلية ديمقراطية أوسع مما هي عليه اليوم، والمتبعة فيها صفقات تخدم المناطقية والطائفية والعائلية التي أضحت تتغلغل في أعماق الأحزاب القائمة في حاضرنا.

ومن هنا لا بد من يقظة ثقافية مبكرة متجددة تجلب النفعية الجماعية وإعطاء الشخص الملائم في المكان المناسب ما نلمسه اليوم لهو سطو مسلح، فيه علامات جهل تتبؤاه جماعات بعيدة كل البعد عن السياسة الشرعية والجميلة، بحنكتها وإدارة كيفها وليس كمها المادي، الذي يطغى على عقول أولئك الطامعين ثروة.

وبعكس أمتداد الثروة الفكرية الثقافية، وألم الجماهير الذي هو بحاجة لوحدتها في توحيد الصف العربي وليس شرذمتة، غاية في الرئاسة للقائمة أو الكتلة ،لكل من التيارات الحزبية، التي بأغلبها يسيطر عامل الزعامة والمادية أولا قبل، أحترام مطالب الجماهير العربية العريضة والمعاناة لها على كافة الصعد الحياتية أجتماعيا، سياسيا واقتصادياً فكريا وثقافياً ،نهج تمييز صارخ، ونحن نتقاتل على المقاعد ،والشرخ الحاصل أكبر دليل على ما أقول وأشاهد. فحتى يتم التصحيح، لا بد من تأييد العلم وألانفتاح ومحاربة الجهل والظلام.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

مقالات متعلقة