اذا لم يتم هدم البيت خلال الفترة المطلوبة، سيغرم بمبلغ 300000 شيكل وسيتم هدم المنزل عن طريق دائرة الهدم كما حصل في المرة الاولى

باشر المواطن السخنيني حسين عثمان صباح اليوم الثلاثاء بهدم منزله بيديه بعد قرار المحكمة بتنفيذ قرار الهدم بحجة البناء غير المرخّص، ومن المؤسف حقًّا أن يلجأ عثمان إلى هدم منزله بيديه خوفًا من تكبّد تكاليف الهدم الباهظة بحالة قامت الجرافات والمجنزرات التابعة للحكومة بهدمه.

 
من المكان

يشار إلى أنّ العائلة بعد استلام قرار الهدم باتت دون مأوى، وقررت هدم البيت بأيديها وسط حالة من الألم الشديد الذي يرافق العائلة، فليس من السهل ان يهدم اصحاب البيت تعبهم وشقائهم خلال لحظات وامام اعينه.

من المكان

ويذكر أنّ المنزل المتواجد في الحي الشرقي في مدينة سخنين تم هدمه قبل عدة اشهر لنفس الحجة وسط غضب اهالي سخنين حيث شهدت مواجهات بين قوات الشرطة واهالي سخنين حينها. 

وقد اصدر المواطن حسين عثمان بيانا جاء فيه: "هذة المرة قرر الصمت، ما اصعب جلد الضحية بعد خذلانها، لقد اسمعت لو ناديت حيا ...ولكن لا حياة لمن تنادي

واضاف ابو عدي: "سخنين يوم الارض تركته وحيدا يحارب قضية الارض والمسكن، على العلم انه خسر بيته الاول وفي المرة الثانية كان ضحية الحل (الفخ) المقترح من بلدية سخنين السابقة ولجنة التنظيم المحلي واللجنة الشعبية ولجنة اعمار سخنين بالاجماع، والنتيجة كانت هدم البيت الجديد الذي بني على الارض المقترحة من هذه اللجان بالاجماع، وخسارة جزء من الارض القديمة بعملية تبديل الاراضي التي اجريت. مع العلم أنّه اذا لم يتم هدم البيت خلال الفترة المطلوبة، سيغرم بمبلغ 300000 شيكل وسيتم هدم المنزل عن طريق دائرة الهدم كما حصل في المرة الاولى".