صيحة استنكار تتفجر من اعماق نفسي! , يشاركني بها غالبية زملائي طلاب المدرسة الثانوية الشاملة في قرية جسر الزرقاء .
صيحة تندد وتدين وتشجب عملية السرقةوالسطو التي تعرضت لها مدرستي قبل ايام على يد اشخاص جبناء تسول لهم انفسم المس في الممتلكات العامة والمس بحرمة المدرسة. ان عملية اقتحام المدرسة وسرقة اكثر من خمسين حاسوبا الى جانب اعمال التخريب لهو عمل جبان يدل على جهل هؤلاء الاشخاص الذين اقترفوا هذا العمل  ومؤشر لانعدام الوعي والانحلال الخلقي لديهم !!,
عمل جبان لا يعود على صاحبه بمنفعة سوى ربح بعض الشواقل بالحرام، فالمدرسة مربية ومعلمة الاجيال , ليست بالمكان الذي نمارس فية اعتداءاتنا الشائنة بدافع الجبن والرذيلة وقلة الخلق .
اننا كطلاب بأمس الحاجة الى مدرسة غنية بالمستلزمات والممتلكات  لا تنقصها الحاجيات والظروف الدراسية،  فبالله عليكم أيستحق طلابنا ان يعانوا كل هذا العناء!!
هذا العمل انما هو صوت خرج من حنجرة صدأت اوتارها الصوتية فأتت بعزف لا يطاق سماعه , عمل غادر وظالم يقف أمام تطلعاتنا المشروعة في ان تكون مدرستنا مدرسة لها وزنها وقيمتها بين اوساط المدارس الاخرى .
ان كلماتي هذه ليست الا قطرة من زبد الغضب الذي ينتابني تجاه هذا العمل الذي اصطلح على تسميته "لعبة جبانة" .
وأخيرا أدعو طلاب مدرستي الا يستكينوا ويطأطأوا رؤوسهم . بل أن يتحدوا الوضع القائم بكل صعوباته وعوائقة التي تحاول ان تحول دون نجاحهم , فطلاب جسر الزرقاء أقوى من هذا العمل الواهن والرذيل !.