جاء من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي:" زار رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو اليوم غوش عتصيون والتقى مع سكان حارة "نتيف هآفوت" لاحقا لعشرات الملايين من الشواقل التي أوعز بصرفها على إقامة منازل دائمة للسكان. كما غرس شجرة في هذه الحارة مع كل من رئيس مجلس يهودا والسامرة حنانئيل دوراني ورئيس مجلس غوش عتصيون شلومو نيئيمان وزئيف حيفير من كبار مجلس يهودا والسامرة وشخصيات أخرى".

وقال رئيس الوزراء خلال غرس الشجرة: "هذا العلم يحمل مغزى كبيرا وشجرة الزيتون هذه تحمل مغزى كبيرا. إنهم يريدون اقتلاعنا من هنا وهم لن ينجحوا في ذلك. سنغرس المزيد من الأشجار والحبل على الجرار".

ثم التقى سكان حارة "نتيف هآفوت" وقال لهم: "لن يتم اقتلاع أحد من بيته. ساد هناك تفكير كأن الطريق لتحقيق السلام مع العرب يمر بالاقتلاع من أرضنا فهذا هو الطريق المؤكد لتحقيق عكس الحلم. وطالما كان الأمر منوطا بي لن يتم اقتلاع أي بلدة ولن يتم الكف عن إقامة البلدات بل سيحدث العكس التام".

ثم التقى رئيس الوزراء مع طالبات المدرسة الدينية في مجدال عوز وقال لهن:"المبدأ الحديدي الذي يرشدني بناءً على التجربة التي مررنا بها على مدار تاريخنا وبناءً على ما عشناه أيام المحرقة حين كنّا بمثابة ورقة في مهب الريح ولم نستطع الدفاع عن أنفسنا حيث ارتكبوا بنا مجازر مروعة, هو بأننا سنكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا بقوانا الذاتية من أي تهديد كان. نحن نواصل العمل وفقا لهذا المبدأ. تحالفاتنا الدبلوماسية تساعدنا وتستكمل قدراتنا ولكنها ليست بديلا عن قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا بقوانا الذاتية.

أؤمن بكتاب الكتب وأقرأه كأوامر يجب تنفيذها حيث يجب على كل جيل أن يعمل على ضمان خلود إسرائيل. أعلم أن بدون القدرة على رفع سيف دافيد لن نكون هنا ولهذا السبب نقوم بكل ما يلزم من أجل ضمان تواجدنا هنا. كل واحد وواحدة منّا سيقوم بكل ما يلزم من أجل ضمان خلود إسرائيل".وفي ختام زيارته زار رئيس الوزراء شجرة البلوط الكبيرة في غوش عتصيون وقال: شجرة البلوط هذه تمثل الاستيطان والخلاص في قلب أرض إسرائيل. جذور هذه الشجرة عميقة وهي ترسل فروعها إلى السماء. هذا هو الشعب اليهودي. لا أحد سيقتلعنا من هنا. هذه الشجرة ستظل إلى الٌأبد".