الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 21:02

ثانوية القدّيس يوسف الإكليريكيّة في النّاصرة تندرج ضمن أفضل مدارس البلاد علميًا وتربويًا

شادن قنازع -
نُشر: 28/01/19 17:49,  حُتلن: 00:50


مدير المدرسة، المربّي سمعان أبو سنّي: 

تسعى المدرسة مع طلّابها وطاقمها لتحصيل علميّ راقٍ. وعلى هذا الأساس، تستقبل المدرسة طلّابًا من الصّفّ السّابع وحتّى الثّاني عشر، وتعمل معهم بحسب منهاج وزارة المعارف

تمّ إدراج ثانوية القدّيس يوسف الإكليريكيّة في النّاصرة في المرتبة الثّامنة قطريًا، وذلك بحسب بيان لمقياس "مدلن" للتعليم الذي قام بنشر أسماء أفضل 20 مدرسة عربيّة ويهوديّة في البلاد. ويعتمد هذا المقياس على معايير وزارة التّربية والتّعليم، من حيث فحص نسبة استحقاق البجروت في المدرسة، نسبة المتفوقين، نسبة التّسرّب، مقياس الرّضا في المدرسة، إضافةً إلى المناخ التّربويّ وأخيرًا نسبة الطّلّاب المتقدّمين لـ 5 وحدات في موضوعيّ اللّغة الإنجليزيّة والرّياضيات.

وفي حديث لكلّ العرب مع مدير المدرسة، المربّي سمعان أبو سنّي، قال: "تسعى المدرسة مع طلّابها وطاقمها لتحصيل علميّ راقٍ. وعلى هذا الأساس، تستقبل المدرسة طلّابًا من الصّفّ السّابع وحتّى الثّاني عشر، وتعمل معهم بحسب منهاج وزارة المعارف. كما أنّ المدرسة توفّر لطلّابها تخصّصات عديدة، مثل: الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، إلكترونيكا، ميخاترونيكا وعلم البيئة".

وتابع مدير المدرسة، أبو سنّي، قائلًا: "هذا ليس الإنجاز الأوّل لمدرستنا، فقد حازت ثانوية القدّيس يوسف الاكليريكيّة العام الماضي على المرتبة الأولى قطريًّا في موضوع اللّغة الإنجليزيّة بالـ 5 وحدات، وعلى المرتبة الثّالثة قطريًّا في موضوع المدنيّات. وهذا تأكيد على مسيرة العطاء والتّميّز المستمرّة في المدرسة، والّتي هي بالطّبع تعود إلى فضل العمل المشترك بين جميع أركان المدرسة من أهالٍ، طلّاب، الهيئة التّدريسيّة، الإدارة والعاملين، إضافةً إلى دعم مطرانيّة الرّوم الكاثوليك، صاحبة المدرسة الّتي تعلن عن افتتاح صفّ تاسع جديد للعام الدّراسيّ القادم 2019-2020 وإعادة تفعيل مرصد النّجوم".
وأضاف المدير: "الكثير من خرّيجي المدرسة يلتحقون بالمعاهد العُليا، الكليّات والجامعات في البلاد وخارج البلاد، وهم من المتميّزين، والقياديين في مجتمعنا".

إضافة إلى الجانب التّعليميّ الّذي تتميّز فيه الثّانويّة الإكليريكيّة بشكل واضح، تركّز المدرسة على جانب التربيّة والقيم الاجتماعيّة. وفي حديث مع المعلمة نادرة صالح، مركّزة التّربية الاجتماعيّة في المدرسة، قالت: "العمل في المستوى اللامنهجي أساسيّ في تذويت قيم عديدة في نفوس الطّلّاب، ونحن في المدرسة نشدّد على أهمّيّة التربية الاجتماعيّة ودورها الفعّال في خلق مجتمع مثقّف وواعٍ. فالمدرسة تهتمّ بالتآخي، الحوار، تعزيز القيادة الشّابة داخل المجتمع الطّلّابي، كما أنّها تهتمّ بالعمل على تعميق الانتماءات في دوائر الهويّة المختلفة: الاجتماعيّة، الثّقافيّة، والجندريّة".
وأضافت المعلّمة نادرة صالح أنّ: "المدرسة تركّز على خلق قاعدة لنموّ المجتمع في المدرسة، تغذّي إبداع الطّلّاب، تنمّي روح التّعاون وترسّخ فكرة القيادة الاجتماعيّة. ومن هذا المُنطلق، جميع البرامج تصبّ في هذين المجالين؛ التّعليميّ الّذي تحدّث عنه الأستاذ أبو سنّي، والتّربويّ الّذي يتمثّل بما ذكرته".

مقالات متعلقة