* لقراءة التقرير الخاص بكل العرب اضغط هنا

- مالك بدر في بيانه:

* هل هنالك حاجه او مجال للمقارنه بين علاقة الدروز والمسيحيين في لبنان وإسرائيل؟

* لنا عادات وتقاليد مشتركه ونسكن في قرى مختلطة وفي غالب الأحوال علاقاتنا جيده للغايه

* هل علاقة الطائفه الدرزيه والمسيحيه بحاجه الى مؤتمرات لتوطيدها, ألسنا نشعر بأننا أبناء شعب واحد نتكلم بلغه واحده

عقب مالك بدر رئيس مجلس حرفيش ورئيس منتدى السلطات الدرزيه والشركسيه سابقاً على المنتدى المسيحي - الدرزي الأول بمشارگة المطران الياس شقور والنائب السابق أمـــل نصر الدين في بيان هو التالي:
"نشرت صحيفة "كل العرب" في عددها الأخير نبأ اقامة اول لقاء للمنتدى الدرزي المسيحي و على نية المبادرين  عقد أول مؤتمر مسيحي درزي. كل هذا بمبادرة اشخاص جل همهم الهروله وراء عنوان في صحيفه, فتراهم يخبطون خبط عشواء دون التعمق والدراسه العميقه لأبعاد الفكرצ , هادفين لتحقيق مكاسب شخصيه، ولأسباب لا تمت الى حقيقة العلاقه ومصلحة العلاقه بين الدروز والمسيحيين بصله.

مالك بدر

لا أستطيع ان اخفي استيائي أبان قراءة  هذا الخبر خاصةً عندما يربط احدهم بشكل مباشر او غير مباشر اوضاع الطائفتين في البلاد وبين اوضاع الطائفتين في لبنان مستذكراً لقائاته مع القادة المسيحيين في لبنان في فترة يأمل اللبنانيون نسيانها، فهل هنالك حاجه او مجال للمقارنه بين علاقة الدروز والمسيحيين في لبنان وإسرائيل؟ أليس الواقع الذي تعيشه الطوائف في لبنان مختلفاً تماماً عن الواقع الذي تعيشه الطوائف في بلادنا؟ فهل علاقة الطائفه الدرزيه والمسيحيه في البلاد بحاجه الى مؤتمرات لتوطيدها, ألسنا نشعر بأننا أبناء شعب واحد نتكلم بلغه واحده, ولنا عادات وتقاليد مشتركه ونسكن في قرى مختلطة وفي غالب الأحوال علاقاتنا جيده للغايه, حتى اذا كانت هنالك عقابات او اختلافات او حتى شجارات, تحدث على خلفيات مختلفه, وتعالج على اكمل وجه وعلى التو من قبل المسئولين والحكماء من كلا الطرفين؟ ألا تحدث اشكالات او حتى شجارات عنيفه بين شباب دروز من نفس القريه او من قرى مجاوره؟ ألا تحدث شجارات بين شباب مسيحيين في بعض الأحيان, وبزخم اكبر من أي خلاف يحدث بين هوامش من ابناء الطائفتين؟.

ليس بيننا نزاع على امر ذي بال
من واجب العقلاء من ابناء الطائفتين ان تعالج أي اشكال بشكل فوري, ودون اعطائه صبغه طائفيه, بل من المفروض ان نحجم أي اشكال بحجمه الطبيعي ومعالجته على أنه خلاف موضعي على خلفيات شخصيه وليس خلاف طائفي، ليس بيننا وبين المسيحيين أي خلاف جوهري, ليس بيننا نزاع على امر ذي بال, بل فأننا نعاني من نفس المشاكل ونفس الأزمات في شتى المجالات, فمن المفروض ان نناضل ونتعاون سويةً من خلال مؤسساتنا لمجابهة واقعنا المرير في البلاد.

دعو الدروز والمسيحيين وشأنهم
فيا صانعي المؤتمرات كفو عن اختلاق احداث لا فائده منها, ظانين انكم بهذا ستدخلوا التاريخ من اوسع ابوابه, فما انتم بفعلكم هذا ألا كالراقمين على الماء, مسيئين للتاريخ و للعلاقات بين الدروز والمسيحيين عن طريق تأصيل الخلاف الوهمي, بدلاً من تقريب القلوب بين أبناء جميع الطوائف دون أستثناء, فرجاءً دعو الدروز والمسيحيين وشأنهم".