الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

مؤتمر دوليّ رائد بمبادرة مكتب مستشارة رئيس أكاديميّة القاسمي لتمكين المرأة ونادي قرّاء القاسمي

كل العرب
نُشر: 24/01/19 16:44,  حُتلن: 23:28


خلال المؤتمر

"على هامش الثقافة وفي صلب العالم" مؤتمر دوليّ رائد في أكاديمية القاسمي

تناول المؤتمر صورة الأمومة النمطيّة في الوعي الجمعيّ واتجاهات تفكيكها ورسمها من جديد

وصل غلى موقع العرب بيان صادر عن اكاديمية القاسمي، جاء فيه ما يلي:""أمومة خارج المتن وكتابة جديدة لليافعين" هكذا كان عنوان المؤتمر الثقافيّ الدوليّ الفريد من نوعه الذي بادر إلى إقامته مكتب مستشارة رئيس الأكاديميّة لتمكين المرأة ونادي قرّاء القاسمي "أكثر من حياة" برئاسة د. عايدة فحماوي وتد، ووجّهته لجنة المؤتمر المؤلّفة من: بروفيسور أمل إقعيق، د. ابتسام عبد الخالق، د. ابتهال عسلي، د. تغريد قعدان، أ. نائلة تلس محاجنة، المحاميّة إيمان الملك غرة، أ. مروة مجادلة.
وقد تناول المؤتمر صورة الأمومة النمطيّة في الوعي الجمعيّ واتجاهات تفكيكها ورسمها من جديد، من خلال مساءلة وفحص الخبرات الشخصيّة والإنسانيّة في الثقافات المختلفة عبر: النصّ، الصورة، المرجعيّة البحث العلميّ واليوميّات. كما تناول المؤتمر الكتابة لليافعين من منظور ما بعد الحداثة".



واضاف البيان:"افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبيّة، الأولى لرئيس أكاديميّة القاسمي البروفيسور خالد عرار أشاد فيها بأهميّة دور المرأة في فضاء أكاديميّة القاسمي، وأكّد على دور القاسميّ في الحراك الفكريّ والثقافيّ في الحيّز العربيّ والعالميّ. وكانت الكلمة الثانية لرئيسة المؤتمر د. عايدة فحماوي وتد، تحدّثت فيها عن فكرة المؤتمر وانعكاسات موضوع الأمومة في القرآن والأدب والثقافة الفلسطينيّة والخبرات الذاتيّة والإنسانيّة".

وزاد البيان:"توزّع المؤتمر على مدى ثلاث جلسات، تناولت الجلسة الأولى "الأمومة خارج المتن"، حلّت فيها ضيفةَ شرفٍ الشاعرةُ والمفكّرة المصريّة البروفيسور إيمان مرسال (جامعة ألبرتا-كندا) عبر سكايب، وتمحورت الجلسة حول كتابها "كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها"، وقُدّمت خلالها مداخلتان الأولى للبروفيسور أمل إقعيق (كلية ويليامز- الولايات المتحدة) حول "النسويّة العالميّة والأمومة في الخطاب القوميّ"، تلتها الشاعرة رجاء غانم (القدس) التي قدّمت مراجعة للكتاب بعنوان "عندما تكون الأمومة جرحًا مفتوحًا" وقد أدارت حلقة النقاش مع المفكرة إيمان مرسال د. ابتسام عبد الخالق ود. عايدة فحماوي وتد.
أما الجلسة الثانية فقد كانت تحت عنوان "الأمومة في الحيّز الفلسطيني"، وقُدمت فيها ثلاث مداخلات، الأولى للكاتبة والشاعرة مايا أبو الحيات (القدس) بعنوان "الكتابة عن الأمومة الفلسطينيّة في الأدب" تلتها مداخلة لد. حنان غنايم تحت عنوان "برًا بوالدتي" والثالثة لد. عبير قبطي (جامعة برلين الحرّة) تحت عنوان "حول الأمومة في برنامج البودكاست (عيب)"، وأدارت حلقة النقاش د. تغريد قعدان وأ. سائدة أبو صغيّر.
أمّا الجلسة الثالثة فقد كانت بعنوان "عن كتابة جديدة للأطفال واليافعين"، واستضافت الجلسة الكاتبة والناشرة الأستاذة تغريد النجار (الأردن- دار نشر "السلوى" عبر سكايب) حول تجارب جديدة في الكتابة والنشر للأطفال، والكاتبة أحلام بشارات (رام الله) حول كتابها لليافعين "مصنع الذكريات"، كما وقدّم الباحث لؤي وتد (جامعة تل أبيب) مداخلة تحت عنوان "أدب الأطفال ما بعد الحداثة". وأدارت حلقة النقاش د. ابتهال عسلي ود. أريج مصاروة.
وضمّ المؤتمر معرضًا فنيًّا خاصًّا من إبداع محاضرات الأكاديميّة شاركت فيه: د. نبيلة سمارة ود. حنان غنايم وأ. نائلة تلس محاجنة. كما وشاركت في المعرض خريجات وطالبات القاسمي بأعمالهنّ الفنيّة الإبداعيّة المنوّعة: الخريجة المربّية مرجان بيادسة، عدن جبارين، هبة مجادلة، خديجة شميسي، ذكرى أبو مخ، فاطمة حسين".



وتابع البيان:"وقد تمّ افتتاح هذا المؤتمر بتهليلات فلسطينيّة بصوت طالبات القاسمي سجود عمّاش وليالي كبها وعزف أسيل أبو فول. وتمّ اختتامه بمسرحية "هي شجرة" بإشراف وتمثيل خريجة القاسمي المربّية شام أبو مخ والطالبة خديجة بدارنة والطالبة وئام جربان. وتخلّل المؤتمر توقيع كتب للكاتبات المشاركات. كما واستضاف المؤتمر معرض كتب مميّزًا لمكتبة مكين. وتخلّل المؤتمر شريط مصوّر حول الأمّهات في أكاديميّة القاسمي، من إعداد فنّيّ لياسر دبّاس، وشمل توثيقًا لخبرات ومقابلات مع محاضرات وموظفات وطالبات: أ. لينا غنايم، أ. نائلة تلس محاجنة، أ. نور خواجة، مها مجادلة، منال وتد، د. عايدة فحماوي وتد، آلاء أبو العلا وإسراء إغبارية.
قامت بعرافة متميّزة للمؤتمر الطالبة هبة حندقلو، وأشرفت على إدارته التنظيميّة الطالبة المبدعة رندا كيّال والعلاقات العامّة ومجموعة من الطلاب والطالبات منهم مها مباشر، مصطفى كبها، شروق فوّاقة، ضحى عبد القادر، دنيا عمري. وقام برعاية المؤتمر كل من: موقع شوف، كنبة، فكرة، بونجور، ومكتبة مكين.
تميّز المؤتمر بأجواء راقية وملوّنة أضفتها اللوحات الفنيّة والخبرات الإنسانية الثريّة والتجارب الأدبيّة المميزة، والإضافات الأكاديميّة الجديدة، وتنوّع الحضور المشترك للمرأة والرجل في مؤتمر ثقافيّ هو الأوّل من نوعه، ترك خلفه أصداء في القلب وأسئلة كثيرة للفكر"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة