خلال المحاضرة

خلال المحاضرة تم طرح العديد من النقاط امام الأهالي من قبل مستشارة المدرسة منال سرحان

في ظل الشغف الكبير للألعاب الالكترونية التي يعشقها اطفال العالم وبسبب التعلق الكبير لاطفالنا بالعالم الالكتروني وصعوبة ابتعادهم، فهذا العالم اصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتهم ولا يمكننا حرمانهم المطلق، أقدمت مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في مجد الكروم وباشراف مستشارة المدرسة على تنظيم لقاء خاص مع الاهالي للتدخل وأخذ زمام الامور بطريقة حكيمة وملائمة للعصرنا حيث تم طرح العديد من النقاط امامهم من قبل مستشارة المدرسة منال سرحان.

افتتحت القاء النائبة الثانية لمدير المدرسة، رانية ذيب خطيب، التي رحبت بالاهالي وشكرتهم على الحضور مؤكدة ضرورة التعاون ما بين الاهالي وادارة المدرسة بكل ما يتعلق بالمخاطر التي تداهم ابنائنا واكدت ان ادارة المدرسة تعمل كل ما بوسعها من اجل التقارب والتعاون معاً لمصلحة طلابنا.
نائب المدير المربي محمد خلايلة اكد هو الاخر في كلمته على اهمية الاهتمام ومراقبة الطلاب امام حواسبهم وهواتفهم الخيلوية واضاف ان الطاقم التوجيهي والاداري في المدرسة وضع نثب عينية الاهتمام ومحاربة الظواهر السلبية التي تاثر على طلابنا بكل المجالات وخصوصاً التاثير المباشر لشبكات التواصل الاجتماعي والالعاب الالكترونية المختلفة.

مستشارة المدرسة منال سرحان أسهبت بمحاضرتها امام الاهالي على اهمية الاصغاء للابنائنا وحثهم على المشاركة والتعبير عن مشاعرهم بالاضافة الى تجنب التهديد والعقاب والعمل على التقرب اليهم وتعويدهم على الحوارات الاسرية البناءة التي تتسم بالثقة وتتيح لهم فرصة التعبير عن انفسهم دون خوف. وتطرقت ايضاً الى تحديد وقت للعب حسب جيل الطفل ومن بعد ذلك بناء برنامج تعليمي اجتماعي عائلي به يندمج الطفل مع اصدقائه. وحثت المستشارة منال سرحان على التقرب من الاطفال ومشاركتهم باللعبة مع امكانية التحاور بين الفينة والاخرى، ومصاحبة الأطفال لاماكن يرغبون بزيارتها، وتشجيعهم على ممارسة الهوايات المختلفة , والتشجيع على الالعاب التي تنمي التفكير العقلي وإنتاج مشاريع صغيرة مع مساعدة الوالدين، وإعطاء إرشادات بعدم التعرف على الغرباء .
وتطرقت المستشارة منال سرحان الى مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي من تحرشات جنسية وعنف وانفلات بالامكان تففاديها من خلال المتابعة والمراقبة المستمرة للأطفال.