ربّي السّنِه ما نشوف فيها ايام منحوسِـه
ويْكون بياضُ الثّلج عُنوانها ومَلبوسـها
وِيْرَفــرِف سلامُ الله عَبــيوت مَفـقـوسِـه
وغير اقدام الهنا والسّــعــد ما تـدوســها
وتتـــبسّـــم الأيــام لِـوْجــوه مــعبــوسِــه
وترسُم بسمات الفرح عَوْجوه وِتبوســها
وتغسل سواد الِايام منِ قلــوب متعــوسِه
وِتحِس بطعمِ الدّني ال غاب من قاموسـها
وتكون صفحه جديدِه بالربّ محــروسِــه
سلام ومحبِّــه ورِضـى ويِختــفي كابوسـها
وِقْلوب بَيْضا كَالثّلِج بِمحبِّــه مغروسِــه
لا فيهابُغض وشر ولا شيء بيوَطّي روسها
بيسوعِ اللي أجا وحرّر نفوس محبوسِه
وخـــلّاها تِـــبــدا جــديـد في يــوم مـيــلادُه
ولِبْسَت جديد بعد العتيق ال كان ناحوسها