الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:02

في الرُّواق ذاك! بقلم: عطاف مناع صغير

عطاف مناع صغير
نُشر: 09/01/19 13:31,  حُتلن: 13:32

في الرُّواق ذاك!
لم يكنْ حديثٌ أو حِراك
والْكل ذهبَ في نومٍ وسُبات
فوقَ الكراسِي والكنبات
لم تَسْتدر الطَّاولة لحفلٍ ولا لِجلسات
لمْ يَتغير لونُ الشُّبَّاك
السَّتائر ملَّت تَموَجَ لَوْنُها من تَأوهَات
أرْتَسمت خطوطُ التَعب في ألوانها
وباتَت من كَثرةِ الأحاديثِ والْمُباحثات
بِقربها فِي ذاكَ الرُّواق...
تَتمازج بألوانِ الْيومِيات والحِكايات
بمرور السِّنين والأجيال
وسِربُ عصافيرٍ لونَ السَّوادِ حِلةً إكتسى
يُحلق ويَرتَفع بانتظامٍ يَطيرُ لمسافات
يَرسم المَساحات باشكالٍ كأنَّه الفَنَّان
يعُانق الضبابَ يُقاوم حَبات المَطر
يُعلن انضمامَه لحالةٍ دون خِصام
يتآلفُ ورُموزَ الشِّتاء ..

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com   


مقالات متعلقة