شهدت قرية عارة عرعرة في الأسابيع الأخيرة احداث عنف من عمليات سطو خطيرة واطلاق رصاص، وبفضل من الله لم تسجل اي اصابات. هذا وقد اعرب السكان عن تذمرهم واستنكارهم لحوادث العنف، مشيرين "الى ان الأوضاع غير مريحة وتشكل خطراً كبيراً على حياتهم". من بين الحوادث التي حصلت في القرية اطلاق رصاص بإتجاه مكتب المحامي سامي ملحم الذي ترشح لرئاسة المجلس المحلي، حيث وثقت كاميرات المراقبة شخصين ملثمين وهما يطلقا وابل من الرصاص، مما اسفر عن اضرار جسيمة.

الحادث الثاني قام فيه ملثمان بتنفيذ،عملية سطو مسلح داخل محطة وقود وسرقة مبلغ مالي، اما الحادث الثالث فقد اظهرت كاميرات المراقبة ملثمين عندما دخلا بقالة، وقام احدهما بإشهار سلاحه في وجه الموظفة، وطالب منها وضع جميع الأموال داخل الكيس، بينما شريكه سرق علب السجائر، ولم يكن امام الموظفة سوى ان رفعت يديها خوفاً على حياتها.. الحادث الرابع تم فيها السطو على فرع البريد تحت التهديد بالسلاح، وحادث خامس اطلق فيه مجهولون الرصاص باتجاه سيارة.
احد السكان قال:" لا يمكن السكوت على مثل هذه الحوادث الخطيرة، وعلى الشرطة ان تصل للفاعلين قبل ان ينتشروا ويواصلوا اعمالهم الإجرامية، واذا بقي الحال على ما هو فسوف تكون النتائج وخيمة جداً".

تعقيب الشرطة
من جانبها عقبت الشرطة قائلة:"التحقيقات بالنسبة لعمليات السطو واطلاق الرصاص مستمرة على يد طواقم خاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن الكشف عن مجريات التحقيقات، الشرطة تبذل قصارى جهدها، من خلال استخدام اليات خاصة لمعالجة حوادث العنف بكافة اشكالها".