الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 11:02

حضانة البراعم الصغار في سخنين تنظم ورشة: طفولتي مسؤوليتكما واغلى ما تملكان

كل العرب
نُشر: 10/12/18 14:27,  حُتلن: 17:52



تحدثت المربية هالة غنايم الى ضرورة الشراكة بين الوالدين في سبيل خلق أجواء اسرية تربوية مناسبة للأطفال في العائلة، وخلق حضور عاطفي داعم ومشجع ومحب له وان الطفل يتأثر بذلك بشكل كبير

تطرقت المحاضرة الى الألعاب التي يمارسها الأبناء على الحاسوب او الجهاز الخليوي وهي العاب خطرة جدا تصل أحيانا الى تقمص الشخصيات التي يشاهدها في تلك الألعاب ويحاول ان يقلدها مع أبناء صفه

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن حضانة البراعم الصغار في سخنين، ورد فيه ما يلي: "استضافت حضانة البراعم الصغار في سخنين جمهور الآباء والأمهات ظهر يوم أول أمس الأول السبت بورشة عمل تحت عنوان، طفولتي مسؤوليتكما وأغلى ما تملكان والتي تمحورت بكل ما يتعلق بالأطفال وكيفية التعامل معهم بعيدا عن العنف، في خطوة من إدارة شبكة حضانات البراعم الصغار لاطلاع الأهل على كل ما هو جديد المتعلق بتربية أطفالهم وتجنيبهم العنف".

وتابع البيان: "المربية هالة غنايم مديرة شبكة حضانة البراعم الصغار في سخنين والمرشدة الاسرية ومرشدة بالحضانات اليومية رحبت بالأهل جميعاً، وشكرت الأهل على تواجدهم بين أطفالهم، وقدمت محاضرة تمحورت في كل ما يتعلق بالمخاوف التي ترافق الأطفال في هذا الجيل الصغير.
وتحدثت المربية هالة غنايم الى ضرورة الشراكة بين الوالدين في سبيل خلق أجواء اسرية تربوية مناسبة للأطفال في العائلة، وخلق حضور عاطفي داعم ومشجع ومحب له وان الطفل يتأثر بذلك بشكل كبير، ولا يجوز تطنيش الطفل، وتركه يتخبط وفي حالة صراع بين آراء الأم والآراء المخالفة لذلك من الأم، وعلى العائلة عندما تقرر انجاب طفل ان يكون بحسبانهم أهمية خلق أجواء تربوية واعتناء بالمولود حتى جيل الاعتماد على الذات، فنحن نعرف كم هي المحبة التي نحملها لأطفالنا الا اننا أحيانا لا نعرف كيف يمكننا ان نعبر عنها لطفلنا، وهناك أهمية على مرحلة الطفولة وأثرها على التنشئة السليمة، لذا يجب أن نضع في الحسبان أن للطفل غرائز وحاجات عديدة، ومن واجب الأهل أن يعرفوا حاجاته وأن يوفروها لكي يحققوا له النمو الإيجابي المطلوب، وإن كان الطفل يحتاج إلى الطعام لكي ينمو جسديا فهو يحتاج إلى الحب لكي ينمو عاطفيا ونفسيا، فدون الحب لن ينضج الطفل ويصير شابا أو رجلا ناضجا وعلى قدر ما يشبع الطفل بحب والديه على قدر ما يكون بلا مشاكل في فترة الشباب والمراهقة".

وأضاف: "والوالدين مدرسة يتعلم منهما الطفل السلوكيات الصحيحة والاتجاهات الإيجابية، ولعل إحدى احتياجات الطفل التي تقوي من شخصيته وتجعله يسير على الطريق السوي هو الإشباع العاطفي أو تلك الكمية الهائلة من الحب والحنان التي يجدها على صدر أمه وحضن والده، فتجعله يشعر بالأمان والراحة، فإن الطفل يعرف لغة الحب، وتظهر كثيرا في تصرفاته مع البعض من زملائه، فالطفل عندما يميل برأسه على كتفه مبتسما أو يلوّح بيده في ود وعطف ناحية الطفل الآخر الذي يقابله لأول مرة، فالطفل يحتاج كغيره من أفراد الأسرة إلى الحب ويتعطش إليه منذ الأسابيع الأولى لولادته، فالأطفال مثل البالغين في بحثهم عن السعادة والكمال عن طريق الحب، وأضاف أن الحب يمثل عاملا ضروريا وأساسيا لنمو الطفل جسمانيا وفسيولوجيا، فحاجته لا تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب والنوم والتربية والتعليم.
هذا والقت روضة غنايم مركزة وقائية لبرنامج مدينة بلا عنف محاضرة حول العنف الذي يستشري في المجتمع العربي والسبل الكفيلة للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة، وتطرقت المحاضرة الى الألعاب التي يمارسها الأبناء على الحاسوب او الجهاز الخليوي وهي العاب خطرة جدا تصل أحيانا الى تقمص الشخصيات التي يشاهدها في تلك الألعاب ويحاول ان يقلدها مع أبناء صفه، وذكرت العاب الببجي، ومن خلال دراستها للأمر تبين أن طلاب يجلسون لأكثر من 9 ساعات على هذه الألعاب والتي تستند الى أعمال القتل والرقص على الجثث، فإن محاولة الأهل ترك الابن مع الحاسوب بدون رقابة هو امر خطير للغاية، ووجهت المحاضرة الدعوة للأهل مشاركة الأبناء في افراحهم واحزانهم من اجل ان يكونوا موجهين لهم لشكل فعلي وعدم تركه فريسة للألعاب الخطيرة، حتى وان كان الطفل بالبيت فإنه قد يكون في عالم آخر غير الأجواء الاسرية، ولا يستغرب أحدا ان المخدرات والسموم اليوم يتم توزيعها على الانترنت.
وتخلل ورشة العمل اشراك الأهالي في مداخلات حول كيفية التعامل مع أطفالهم باجواء من الاهتمام.
ويشار الى ان أطفال حضانة البراعم والمعلمات المرافقات قد تظاهروا في مدخل الحضانة ورفعوا لافتات تندد بالعنف ومطالبين بالتسامح والاحترام"، إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة