خلال الحفل

حضر الحفل جمهور واسع من الرجال والسيدات، من أفراد الأسرة وأصدقاء ومعارف الفقيد من القرية وخارجها، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والوطنية والدينية

وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه:"أقيم في تمام الساعة الثانية والنصف من يوم أمس السبت 08.12.2018، بقاعة مسجد صلاح الدين في قرية طرعان، حفل تأبيني حاشد إحياء لذكرى الأسير المحرر المرحوم فتحي خليل ابن قرية طرعان، وذلك بالتعاون مع أسرة الفقيد ولجنة إحياء الذكرى. وقد حضر الحفل جمهور واسع من الرجال والسيدات، من أفراد الأسرة وأصدقاء ومعارف الفقيد من القرية وخارجها، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والوطنية والدينية، وعدد من الوفود السياسية والحزبية في الوسط العربي، الذين حضروا من مختلف أرجاء الوطن للمشاركة في حفل التأبين. ومنهم: القائمة المشتركة، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، لجنة المبادرة العربية الدرزية، اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، الحركة الأسيرة وحركة كفاح".

الأسير المحرر المرحوم فتحي خليل

وأضاف البيان:"تولى عرافة الحفل السيد سعيد بدر عضو اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، الذي كانت تربطه بالفقيد علاقة صداقة مميزة على مدى عقود طويلة، فدعا جمهور الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحترامًا لذكرى الفقيد وكل شهداء شعبنا العربي الفلسطيني. ثم قدم عرضًا مختصرًا لسيرة حياة المرحوم. منوِّهًا إلى كونه أسيرًا محررًا في صفقة تبادل الأسرى عام 1985.
ثم توالى المؤبنون على المنصة لإلقاء كلماتهم وهم: الشيخ عبد المعطي نصار إمام القرية، النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، سكرتير الحزب الشيوعي السابق محمد نفاع، الأسير المحرر عبد اللطيف غيث، المناضل حسن جبارين، الأسير المحرر منير منصور، مدير فرع بنك مركنتيل سابقًا مصلح خوري، صديق الفقيد وزميل الدراسة أسيد عيساوي، والشخصية الوطنية نمر ريحان. وقد أجمع المتحدثون في كلماتهم بأن فتحي خليل كان عنوانًا وطنيًا واجتماعيًا وإنسانيًا بامتياز".

وزاد البيان:"وكانت الكلمة الأخيرة لعائلة خليل التي قدمها د. محمد خليل شقيق الفقيد، فعدد بعض مناقبه التي كان يتحلى بها ومن أهمها: التواضع والهدوء، الإخلاص والوفاء للوطن، والدفاع عن حقوق شعبه، الاستقامة والشجاعة والصدق في القول والفعل. ثم شكر الحضور خاصة الضيوف الذين تجشموا أعباء الوصول من مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في حفل التأبين وإحياء الذكرى.  وكان سبق ذلك زيارة إلى ضريح الفقيد حيث تم وضع أكاليل من الزهور تقديرًا واحترامًا"، إلى هنا البيان.