والد الشابة المرحومة:
فقدت ابنتي الوحيدة التي كانت بالنسبة لي كل شيء في حياتي، واكاد لا استوعب فقدانها حتى هذا اليوم
تعيش عائلة ابو خيط من الطيرة بحالة من الحزن والألم بعد مقتل ابنتهم ريما البالغة من العمر 19 عامًا، قبل نحو الشهرين، والتي تعرضت لإطلاق رصاص اثناء سفرها مع خطيبها محمود حجاج، مما اسفر عن مصرعهما، لا سيما ان الضحية لم تكن هي المقصودة في عملية الإغتيال.
والد الضحية عمر أبو خيط
عمر ابو خيط والد الضحية قال: "لقد فقدت ابنتي الوحيدة التي كانت بالنسبة لي كل شيء في حياتي، واكاد لا استوعب فقدانها حتى هذا اليوم، فقد كنت اوفر لها كل ما تطلبه كي تعود سعيدة وراضية وحتى ارى ابتسامنها مرسومة على وجهها".
ثم قالت:" نسأل الله ان يحمي مجتمعنا من الإجرام والعنف، واتمنى ان يتقرب الناس من الدين والصلاة وتجنب كل انواع العنف المستشري الذي بات يشكل خطراً كبيراً على حياتنا".
وواصل حديثه قائلا:" لا اعرف الى متى سيستمر هذا الإجرام، فالمظاهرات والإضرابات والوقفات الإحتجاجية لا تكفي لمحاربة افة العنف، بل لا بد ان تكون هنالك برامج مستمرة كي نحقق حلول جذرية وليس سطحية، لا سيما اننا نفتقد شخصيات كثيرة التي تركض وراء الأموال وهمها الوحيد هو المال فقط".