نظمت الأطر النسوية ومجلس محلي البعينة نجيدات والمدرسة الثانوية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي، شارك فيها المئات من النساء والطلاب، وذلك في إطار الإضراب اليوم لمناهضة العنف ضد النساء، والذي دعت إليه جمعيات نسوية.

وحمل المتظاهرون شعارات مناهضة للعنف، وحملوا الشرطة مسؤولية التقاعس عن مكافحة العنف بصورة عامة، والعنف ضد النساء بصورة خاصة.وقال رئيس مجلس محلي، البعينة نجيدات، منير حمودة: "نحن هنا اليوم في وقفة احتجاج على أحداث العنف المستشرية في المجتمع العربي على وجه الخصوص، واليوم وبشكل خاص لنقول كلمة واحدة وموحدة لمساندة النساء ولمناهضة العنف ضد المرأة. المرأة هي أكثر من نصف المجتمع، فهي الأم والأخت والابنة والزوجة".
وأضاف أنه "على الجهات المسؤولة العمل بشكل جاد وممنهج لكبح العنف في المجتمع العربي، فهناك أكثر من 50 جريمة قتل اقترفت في مجتمعنا هذا العام، وعلى الجهات المعنية أن تعمل بجدية لمعالجة هذه الظاهرة، كما أدعو بدوري مجتمعنا بصورة عامة وأهالي بلدي البعينة نجيدات إلى تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف بكافة أشكاله".
وقالت مدير قسم الخدمات الاجتماعية، كفاح شبايطة: "نحن هنا لنقول كلمة واضحة، ضد العنف بصورة عامة. نشارك اليوم كأطر نسوية ومدارس ونستنكر حالات العنف في المجتمع العربي. ندعو المجتمع إلى مكافحة هذه الظاهرة المستشرية في المجتمع، ولنكن جميعا من أجل وضع خطط لمعالجة هذه الظاهرة".
وختمت بالقول إنه "نستنكر تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في محاربة هذه الظاهرة. نعلم أنه لم يكشف عن القتلة في 80% من جرائم القتل في المجتمع العربي، ومن هنا نطالب الشرطة القيام بواجبها وتقديم الجناة للمحاكمة، ومعالجة كافة مظاهرة العنف".
وقال مدير المدرسة الثانوية المربي، سامي حمودة، إنه "بدأنا اليوم التعليم بصورة مختلفة انسجاما مع النشاط ضد العنف، وقمنا بتخصيص أول ربع ساعة للحديث عن أحداث العنف وخطرها على مجتمعنا، كما شاركنا في وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي، فنحن كمربين وطاقم دراسي نسعى معا إلى تعزيز قيم الحوار في المجتمع، ونبذ العنف بكافة أشكاله، وبشكل خاص ضد المرأة".