خرج العشرات النساء والرجال في الطيرة للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية قرب دوار البلدية، ذلك احتجاجاً على جرائم قتل النساء والعنف المستشري داخل المجتمع العربي.

خلال التظاهرة

هذا وقد رفع المشاركون شعارات التي تندد بسياسة القتل والعنف، وطالبن بمواصلة النضال لمحاربة هذه الأفة الخطيرة.
يشار الى انه منذ بداية العام الحالي 2018 قتلن 24 سيدة منهن 12 سيدة من المجتمع العربي، بينما عدد ضحايا جرائم القتل وصل الى 54 ضحية من البلدات العربية. هذا وشارك في التظاهرة موظفي البلدية واخرون ومن بينهم رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي والقائم بالأعمال سامح عراقي.

وقال عبد الحي: "لا بد ان نقف سوية من اجل محاربة العنف المستشري الذي بات يقلق مضاجع الجميع. نحن هنا لنخارب العنف والجرائم بشكل عام وقتل النساء بشكل خاص، حيث انهن يتعرضن لأساليب غنف خطيرة وان الأوان ان نطلق صرخة مدوية استنكاراً لما يحصل من اعتداءات وجرائم خطيرة".
وعن تصريحه قبل عام بأن البلدية لم تتعامل مع الشرطة اذا لم تقوم لواجبها كما بجب قال: "صحيح كنا قد ذكرنا ذلك، لكن يمكن القول بأن البلدية لم تجدد اتفاقية العمل مع الشرطة، وما زلنا نطالب ان تقوم بواحبها على احسن حال وعدم الإستهتار بما يحصل من حوادث عنف، لا سيما اننا لا نملك اليات مثل الشرطة للتصدي لمثل هذه الحوادث التي تشكل خطرا على حياة الجميع".