الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 17:01

بعد توصيات الشرطة.. هل يواجه نتنياهو مصير اولمرت؟!/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 03/12/18 11:03,  حُتلن: 08:08

شاكر فريد حسن:

سياسات نتنياهو وحكومته هي خطر كبير على أمن وسلامة الشعب الاسرائيلي وشعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، وتهدد مستقبل الدولة العبرية

أوصت الشرطة بتوجيه لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، في قضية احتيال وفساد المعروفة بالقضية " 4000 "، بعدما كانت تداولت سابقًا باتهامه في قضيتين فساد اخريين.وهذه التهم كافية إلى مغادرة هذا السياسي وسقوط حكومته وائتلافه.

وكما قال زعيم حزب المعسكر الصهيوني غباي: " نتنياهو أصبح عبئًا على اسرائيل، ولا يمكن ان يكون رئيس وزراء لديه الكثير من شؤون الفساد أن يستمر في وظيفته، ويجب أن يستقيل ".

ووفق أقوال عدد من المحللين السياسيين الاسرائيليين فإن كانت توصيات الشرطة صحيحة فإن نتنياهو سيواجه مصير اولمرت وسيدخل السجن لسنين طويلة..!
وفي الحقيقة الى أنه بالاضافة لتهم الفساد والرشوة، هنالك أسباب عديدة تستدعي رحيل نتنياهو عن سدة الحكم، وهي ممارساته ونهجه السياسي الخطير وسياساته العنصرية والعدوانية والتوسعية ضد شعبنا الفلسطيني ووقوفه عائقًا أمام عملية السلام مع الفلسطينيين، وسياسته ضد السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية.
لا شك أن توصيات الشرطة والتحقيقات ضد نتنياهو ستحدث زلزالًا كبيرًا في الحلبة السياسية في اسرائيل، وهي اشارة واضحة أن أيام حكومة نتنياهو قصيرة، ونهايته وشيكة، وأن الانتخابات البرلمانية باتت قاب قوسين أو أدنى.

إن سياسات نتنياهو وحكومته هي خطر كبير على أمن وسلامة الشعب الاسرائيلي وشعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، وتهدد مستقبل الدولة العبرية، وهذا الأمر يستدعي اسقاطه هو وحكومته اليمينية المتطرفة، والتصدي لكل السياسات العدوانية المنتهجة والممارسة بحق شعبنا الفلسطيني، وضرورة مكافحة ومقاومة الاحتلال، وهي الخطوة الأولى والمقدمة لمكافحة كل ألوان وأشكال الفساد السياسي والاخلاقي. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com


مقالات متعلقة