وصل الى بيان من اللجنة الشعبية وبلدية كفر قاسم جاء فيه:" على اثر الاعتداء الغاشم التي قامت به مجموعة من قطعان المستوطنين صباح الأحد ضد ممتلكات أهالي الأحياء الشرقية من البلدة المحاذي للحدود مع الضفة الغربية المحتلة. قام رئيس البلدية المحامي عادل بدير بعقد جلسة طارئة لأعضاء البلدية واللجنة الشعبية في قاعة الاجتماعات في البلدية. تم خلالها مناقشة هذه الجريمة النكراء" .
واضاف البيان:" قد اجمع الحضور على أن هذه المجموعات المتطرفة نبتت نتيجة التحريض الأرعن والمستمر من قبل سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وبالأخص قانون القومية العنصري ضد المجتمع العربي . لطالما قلنا أن كفر قاسم خط أحمر، وعليه فلن تمر هذه الجريمة مر الكرام، وستتحرك كفر قاسم رسميا وشعبيا لمتابعة الموضوع مع كل الجهات المختصة، حتى يتم اعتقال الجناة وإيقاع العقاب الرادع بهم.. لن نسمح بأي تهاون مهما كان نوعه في هذا الشأن، ونعتبر ما وقع الليلة الماضية جريمة حقيقية لها ما بعدها، ويجب على الشرطة أن تتعامل مع هذا الملف بجدية مطلقة ووضعه على رأس سلم أولوياتها.!لقد طرح الحضور عدة اقتراحات عملية لاتخاذ قرارات وإيجاد حلول وتم تخويل البلدية واللجنة الشعبية متابعة الموضوع، وستضع الرأي العام في صورة التطورات أولا بأول".