اختتم رئيس البلدية، السيد علي سلام اللقاء باعرابه عن دعمه الكامل لنادي الطلاب الجامعيين البلدي، وان هذا للإطار البلدي الفريد من نوعه هو الشعلة التي ستقود المدينة الى مستقبل مزهر

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن نادي الطّلّاب الجامعيّين البلدي في الناصرة، جاء فيه: "افتتح مؤخرًا نادي الطلاب الجامعيين البلدي التابع لدائرة الثقاقة الرياضة والشباب ببلدية الناصرة عامه الدراسي الثالث في قاعة الاجتماعات في دار البلدية، مستقبلًا جمهور الطلاب المقبلين على التعليم العالي من المدارس الثانوية في المدينة، طلاب اكاديمين واكادميات وخريجيين من مختلف المعاهد العليا في البلاد وخارجها.

افتتح اللقاء بكلمة مدير دائرة الثقافة الرياضة والشباب، السيد خالد بطو مؤكدًا دعم الدائرة لمثل هذة الندوات واللقاءات الشبابية والطلابية التي من شأنها أن ترفع المدينة في شتى المجالات، كما وتطرّق بكلمته للعديد من البرامج التي تقام سنويًا وتخدم جمهور المدينة عامةً وجمهور الشباب والشابات خاصّةً. من بعده تحدث مركز نادي الطلاب الجامعيين البلدي، الطالب الجامعي محمد الشيخ سليمان عن اهمية نادي الطلاب الجامعيين في المدينة ودوره الفعال معددًا البرامج التي نفذت خلال الثلاثة أعوام الماضية معلنًا عن هيكلة النادي والهيئات التي ستنتخب خلال الاسابيع القريبة. كما وذكر المركّز العديد من البرامج التي يقدمها النادي لمنتسبيه من دعم الطلاب المقبلين على التعليم العالي واحتواء طلاب الجامعات لتعزيز انتمائهم وحبهم لمدينتهم الغالية مشددًا على ضرورة تحضير ارض خصبة تستقطب الخريجيين لينعموا بظروف معيشية تليق بهم كشباب اكاديميين وتقديم ما لديهم من طاقات ايجابية من اجل مدينتهم واهلها جميعًا، كما وأكّد على ان النادي يضم اعضاء من جميع الانتماءات السياسية والفكرية وانه إطار غير محزب".

وتابع البيان: "قام مركز النادي بتقديم اربعة اقتراحات لرئيس البلدية السيد علي سلام الذي ابدا اعجابه واهتمامه وتقبله للمقترحات وترحيبًا بها
1. وجود مندوب شبابي من نادي االطلاب الجامعيين في لجان البلدية.
2. وجود مندوب شبابي بما يخص القضايا الشبابية بجانب رئيس البلدية.
3. الاجتماع كل شهر او شهرين على الاقل مع سكرتارية مصغرة تمثّل صوت الشباب في البلد.
4. اعادة تفعيل صندوق منح لدعم الطلاب الجامعيين.
اختتم رئيس البلدية، السيد علي سلام اللقاء باعرابه عن دعمه الكامل لنادي الطلاب الجامعيين البلدي، وان هذا للإطار البلدي الفريد من نوعه هو الشعلة التي ستقود المدينة الى مستقبل مزهر، واعد يسوده الامان خلال السنوات القريبة، باخلاق وعلم وثقافة منتسبيه من شباب وشابّات المدينة الذين يفتخر بهم جميعًا دون استثناء"، إلى هنا نصّ البيان.