لم أفاجأ من خسارة منتخب اسرائيل، على استاد جلازجو، أمام نظيره أسكتلندا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في رابع وآخر مباريات تصفيات بطولة الأمم، حيث حددت هذه النتيجة هوية المنتخب المتأهل الى الدور المقبل – مرحلة البلي أوف. ورغم تحسن منتخب اسرائيل في هذه المجموعة، باشراف المدرب النمساوي أندرياس هيرتسوغ، وبفضل اللاعبين العرب، فانني لم أفاجأ أيضا من فشله الذريع في الأوقات الحاسمة، لأنه كان وما زال يراوح مكانه، خاصة أنه هذه المرة تم ادراجه مع منتخبي أسكتلندا وألبانيا، وهما في نفس مستواه تقريبا.

صحيح أن متوسط الميدان المجرب بيرم كيال أحرز هدف السبق بتسديدة عن بعد، وقدّم مستوى جيدا جدا طيلة دقائق المباراة، بفضل تجربته الغنية فانه لم يكف وحده. منتخب لا يجيد اللعب تحت الضغط لا يستحق التأهل الى أعلى المستويات، وهكذا سيبقى.