جاءت توصية اولمرت بعد إنفجار عبوة ناسفة في منزل المؤرخ الاسرائيلي زئيف شترينهيل

* يتوقع محللون أن تتبع هذه العملية محاولات أخرى لتنفيذ عمليات مشابهة ضد شخصيات لها صلة بحركة السلام الان

أوصى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رئيس جهاز الامن العام (الشاباك) يوفال ديسكين الشروع بتحقيقات مكثفة من أجل الكشف عن خلية إرهابية يهودية توسع من نشاطها في عمليات إغتيال شخصيات يسارية إسرائيلية معروفة بمواقفها وبقدرة تاثيرها على المجتمع الاسرائيلي.
وجاءت توصية اولمرت بعد إنفجار عبوة ناسفة في منزل المؤرخ الاسرائيلي زئيف شترينهيل (73 عامًا ) في منزله في القدس لدى قيامه بإغلاق سياج حديقته ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في ساقه اليمنى نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويرجح جهاز الامن العام أن تكون خلية يهودية إرهابية تقف وراء تنفيذ العملية التي إستهدفت إغتيال المؤرخ الاسرائيلي المعروف بمواقفه المعارضة للاستيطان في الاراضي الفلسطينية، كما يتوقع محللون في شؤون الشرطة وعلم الجريمة أن تتبع هذه العملية محاولات أخرى لتنفيذ عمليات مشابهة ضد شخصيات لها صلة بحركة السلام الان.
وحسب نتائج التحقيقات الميدانية يتضح أن الخلية تتمتع بقدرات مذهلة تصعب على الشرطة وأجهزة الامن الكشف عنها وقد بدأ ذلك بوضوح من خلال وضع العبوة الناسفة دون أن يترك من وضعها بصمة تقود المحققين إليه.
ومن الاحتمالات المطروحة على طاولة التحقيقات أن تكون الخلية مكونة من يهود متطرفين يهدفون إلى ايقاف نشاط حركة السلام الان ويسعون من أجل توسيع إستيطانهم في الاراضي الفلسطينية.