مصدر إعلامي اسرائيلي:

من الأفضل لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن يكون مسؤولاً عن إدخال الأموال القطرية إلى غزة" لأن الأموال ستدخل عن طريق الامم المتحدة ودون إشرافه 

أكّد خليل الحية، القيادي في حركة حماس، أن جهود كسر الحصار توشك على النجاح، حيث قال: "إذا استمرت المسيرات وتأخر رفع الحصار سترون في فصل الشتاء ما لم تروه في فصل الصيف". كما أضاف قائلا إنّ: "المستقبل لنا وللأجيال القادمة ولا مستقبل للاحتلال، فنحن وشعبنا نراقب هذه الوعود التي توشك على النجاح والاحتلال تحت الامتحان ونحن على يقين بأن الوسطاء قادرون على وقف الاحتلال"، وذلك بحسب قوله.
وتابع الحية خطابه قائلا:" مسيراتنا مستمرة حتى رفع الحصار وبعدها سنقرر شكلها بما يتناسب مع قضيتنا". ونهايةً، شكر الحية الوحدات العاملة في ميدان مسيرات العودة على التزامهم بالانضباط العالي والالتزام بتعليمات الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار.

هذا، وقد نشرت مواقع اخبارية اسرائيلية أنّه يجري التوصّل إلى اتفاق في قطاع غزة بوساطة مصرية، يقضي بإدخال الرواتب والوقود القطري والطعام والمساعدات مقابل الهدوء والأمن في المنطقة. وأكّدت اسرائيل على أنّها لن تتنازل عن آليات المراقبة لضمان عدم وصول الأموال إلى "الإرهاب"، وفقا للمصادر.

وأشار مصدر آخر، نقلا عن مصدر سياسي، إلى أنّه "يجب استنفاد كل محاولات التوصل إلى اتفاق في غزة، من شأنه تسهيل الوضع الإنساني". وتابع: "نجحنا في إيجاد حل مؤقت من خلال هذه الترتيبات لكل من الوقود والرواتب الخاضعة للرقابة، وبصعوبة تم تجاوز الأمر وربما يفشل". كما أنّه: "في حال انفجار الوضع من جديد فإن إسرائيل على استعداد لاستخدام قدر كبير من القوة والردع".

وتابع المصدر قوله: "من الأفضل لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن يكون مسؤولاً عن إدخال الأموال القطرية إلى غزة" لأن الأموال ستدخل عن طريق الامم المتحدة ودون إشرافه.

ونهايةً، أوضح المصدر أن الأموال القطرية تدخل الى أعضاء حماس المدنيين بضغط أميركي وبموافقة مصرية، حيث عمل المبعوث الأمريكي لعملية السلام غرينبلات على إقناع مصر بالموافقة على ذلك رغم التعرض السياسي والعداء بين الدوحة والقاهرة.