أفادت مصادر فلسطينية أنّه: "اعتدت الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، على رهبان كنيسة الأقباط واعتقلت أحدهم، خلال وقفة احتجاجية عند باب "دير السلطان القبطي" بمحاذاة كنيسة القيامة بالقدس القديمة. ونظمت الكنيسة القبطية في ساعات الصباح الباكر وقفة عند باب "دير السلطان القبطي"، احتجاجا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم اللازمة داخل الدير، فيما تقوم طواقم البلدية بأعمال الترميم داخله لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة القبطية. وأضاف الشهود أن الشرطة وخلال اعتصام الرهبان أمام باب "دير السلطان" قامت بمحاصرتهم والاعتداء عليهم بالضرب والدفع واعتقلت أحدهم، وأبعدتهم بالقوة عن المكان وسمحت لطواقم البلدية بالدخول للقيام بأعمال الترميم" بحسب المصادر الفلسطينية.

من أمام الكنيسة

هذا ولاحقا افاد الناطق بلسان الشرطة في بيانٍ عممه على وسائل الإعلام تعقيبًا على الاحداث التي شهدتها كنيسة القيامة في القدس صبيحة اليوم وجاء في بيان الشرطة:"انه وفي ساعات الصباح الباكرة قام عشرات المواطنين العرب بمنع عمّال من سلطة الآثار من الدخول الى الكنيسة للقيام بأعمال تصليح وترميم في المكان. حيث وصل الى المكان قوات من الشرطة التي حاولت بدايةً من خلال التفاوض مع المتواجدين لاسيما ابلاغهم بأنه اذا لم يسمحوا للعمال بالدخول فإن افراد الشرطة سيضرون لإخلاء المتواجدين وتطبيق القانون". 

وتابع بيان الشرطة:"وبعد مضي الوقت وعندما لم يستجب المتواجدون لافراد الشرطة وطلباتهم، تم اخلاؤهم وخلال ذلك اعتقل احدهم بشبهة عدم الانصياع لأوامر الشرطة ومحاولة الاعتداء على افرادها".  وقالت الشرطة في بيانها:"حقيقة ان الحديث يدور حول رجال دين لا يعني انه بإمكانهم ضرب النظام بعرض الحائط وعدم الانصياع لأوامر الشرطة".