الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 07:02

رئيس مثالي لبلدة وادعة/ بقلم: فؤاد أبو سرية

فؤاد أبو سرية
نُشر: 23/10/18 18:01,  حُتلن: 08:06

فؤاد أبو سرية:

شغل المحامي عمران كنانة منصب رئيس مجلس يافة الناصرة بأمانة، صدق وإخلاص خلال فترتين متتاليتين

يستحق المحامي عمران كنانة المرشح لرئاسة السلطة المحلية في بلدتي يافة الناصرة في الإنتخابات الوشيكة كل تأييد وتحبيذ، فقد خدم بلدتنا بعينيه كما يقولون ووصل الليل بالنهار لتقدُّمِها ورفعتِها وأراد لها طوال الوقت أن تكون بلدة نموذجية في تقدمها وإزدهارها تحذو حذوها غيرها من البلدات في مجتمعنا العربي.
أقول للحقيقة أنه نجح فيما أراده إلى حدٍ بعيد ونفذ خلال فترتي رئاسته ما حلم به وما رنا إليه وتوقَعَهُ أبناء بلدتنا، وقد شهدت فترة رئاسته تطورًا عمرانيًا غير مسبوق، ومن يزر بلدتنا يلمس التقدم والتطور لمس اليد ويراه رأي العين، فالحي الجنوبي حي عصري جديد الذي ما زال العمل فيه جاريًا على قدم وساق وسواه من الإنجازات العديدة والمشاريع العمرانية اللائقة بالأجيال الشابة تشهد على ما أقوله وأذهب إليه، وهو في الواقع ليس بحاجة إلى من يشهد له مع أهمية الكلمة الطيبة، فأعماله تشهد له وأياديه البيضاء على بلدتنا تشهد له أيضًا.

لقد شغل المحامي عمران كنانة منصب رئيس مجلس يافة الناصرة بأمانة، صدق وإخلاص خلال فترتين متتاليتين، وقد أولى المشاريع الثقافية، الفنية والرياضية ما هي جديرة به من إهتمام، فبادر لتطوير آداء المؤسسات التربوية والثقافية في البلدة، كما قدم كل الدعم لتطور القدرات الفنية لأبنائنا الأحباء، إما بالنسبة للرياضة فقد بادر لإقامة مشروع قاعة رياضية فخمة وستاد رياضي عصري فاره سوف يبدأ العمل فيهما خلال الفترة القصيرة القادمة.

المهم في هذا أن رئيس بلدتنا عمل على العديد من الجبهات المفروض أن يعمل عليها أي رئيس يريد أن يكون رئيسًا بحق وجدارة، فقد عمل على الجبهتين العمرانية والثقافية، فهو لم يكتف بالتقدم العمراني العام وإنما تجاوزه إلى التقدم الثقافي الذي لا يمكن أن يكون هناك تقدم حقيقي وجدير بالتقدير بدونه.
أضف إلى هذا أنه إتصف بشخصية شعبية ذات كاريزما محببة، لم يغلق بابه في وجه أي من مواطني البلدة، وإنما فعل العكس، فقد فتح بابي مكتبه وقلبه لإستقبال الجميع مُقدرًا لهم محترمًا لوفودهم إليه ولما إحتاجوا إليه من متطلبات قد تبدو بسيطة في أعين البعض إلا أنها عظيمة بالنسبة لأصحابها.

هذه الشعبية لم تأتِ من فراغ وإنما أتت من ثقافة عميقة أدرك صاحبها أهمية التواصل مع جميع أهالي بلدته بمودة وتقدير لائقين، لم يميز مرشحنا العتيد بين كبير وصغير، غني وفقير، وإنما كان دينه وديدانه إحترام أبناء بلدته وتقديم ما يحتاجون إليه من خدمات ملحة، ورغم أنه منتمي إلى جهة سياسية هي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، فقد كان منتميًا أولًا وقبل كل شيء إلى بلدته وأهلها الذين هم أهله.

شعبيته هذه جعلته يظهر في معظم المؤسسات التربوية في البلدة، وقد حرصت كل مؤسسة على دعوته لحضور هذه المناسبة أو تلك من المناسبات التربوية، فكان يستجيب بمحبة غامرة وكان يقوم بدوره في الدعم والمساندة لكل ما هو إيجابي وتحتاج إليه البلدة.

على مستوى آخر، قام الرئيس العتيد المرشح عمران كنانة بمشاركة أهل بلدته، أهله، في أفراحهم وأتراحهم، ويشهد له الجميع أنه لم يُقصّر مع أي من الناس سواء كانوا من بسطائهم أو من عظمائهم، بوصلته الموجهة له كانت أولًا وقبل كل شيء، قلبه الواسع الكبير ورؤيته العملية المهنية لدوره في قيادة البلدة والعمل برؤية مستقبلية مدروسة ومهنية لوصولها قدمًا إلى مستقبل أفضل وما يستحق أبناؤها، إخوانه، من رفعة وتقدم وإزدهار على مختلف الأصعدة.

يستحق مرشح جديد ورئيس عتيد مثل عمران كنانة أن يأخذ فرصته مجددًا لهذه الأسباب كلها ولأسباب أُخرى أُود أن أُشير إلى بعضها فيما يلي:
لقد سعى المحامي عمران كنانة خلال فترتي رئاسته لمجلس بلدتنا المحلي لتوفير الميزانيات اللازمة مدججًا بالمعرفة والإتطلاع بمرافقين مهنيين للشروع في العديد من المشاريع العمرانية التي تحتاج إلى فسحة أُخرى من الوقت لإكمالها وإتمام العمل فيها لينعم أبناء بلدتنا بها وبما تعود به عليهم من خير وفائدة عميمه.
مع إحترامي الشديد للإخوة الآخرين المرشحين من أبناء بلدتي، أرى أن المحامي عمران كنانة هو الأنسب والأوفر حظًا والأكثر جدارة بإدارة المجلس المحلي في بلدتي وذلك لعدة أسباب منها أنه رئيس شاب، مثقف، أمين، صادق، شفاف، مخلص وصاحب تجربه وخبرة ومنها أيضًا أنه أثبت جدارته خلال عشر سنوات من زهرة شبابه من العمل المتواصل والإصرار على التقدم بحياة البلدة وأهلها خطوة إلى الأمام.

أخي وإبن بلدتي عمران كنانة، أرجو لك التوفيق والنجاح والفلاح، فقد ملأت حياتنا وحياة أهلنا بالأفراح، عمرت، بنيت وأشدت وأعطيت بسخاء، فشهد لك القاصي والداني، فكنت رئيسًا بجدارة وقد شهد لك المكان والإنسان، فإستحققت كل تقدير وإحترام فحق علينا تجديد إنتخابك مجددًا فقد أثبتت أنك جدير بالرئاسة وأنها جديرة بك والفترة الرئاسية القادمة ستكون الشاهدة على ما أقول.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

 

مقالات متعلقة