المربي والكاتب رفول بولس

أقيم الحفل في قاعة داهود في كفرياسيف بحضور مميز من شخصيات اجتماعية ودينية وتربوية ورياضية

المربي والكاتب والشاعر رفول بولص شكر بدوره من وقف وراء هذا التكريم وشكر الحضور على مشاركتهم 

جاء هذا التكريم بمبادرة من نجل المكرّم المحامي جريس رفول بولس الذي يقف وراء لجنة "كرموهم في حياتهم"

بعد مسيرة عطاء دامت اكثر من 40 عامًا، تم تكريم المربي والكاتب والشاعر رفول بولس، المدير السابق للمركز الجماهيري والثقافي في قرية كفرياسيف، بحفل مهيب احتضنته قاعة داهود في كفرياسيف وبحضور مميز من شخصيات اجتماعية ودينية وتربوية ورياضية.

وجاء هذا التكريم بمبادرة من نجل المكرّم المحامي جريس رفول بولس الذي يقف وراء لجنة "كرموهم في حياتهم"، الهادفة لتكريم من كان لهم مسيرة عطاء ودور العمل الاجتماعي والبلدي وبرعاية كل من الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل الفلسطيني واتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين وكل العرب ومؤسسة الأسوار للثقافة.

صور من الاحتفالية

افتتح المحامي جريس بولس الامسية التكريمية بكلمات من القلب فسرد امام الحضور سيرة والده الثرية بالتضحية والعطاء والمحبة واكد في كلمته على اهمية تكريم مثل هذه الشخصيات وهم احياء تقديراً لعطاءهم من اجل بلدهم ومجتمعهم.

وكان اول المتحدثين في الامسية التكريمية الشيخ نور اليقين بدران الذي تحدث عن شخص المكرم رفول بولس وعن اهمية مسيرته التي تقرب بين الاديان والناس وعلى مواقفه الوطنية المشرفة في السمو بالمجتمع العربي نحو الافضل. واكد الشيخ نور اليقين بدران على اهمية المواقف السياسية في حياة المُكرّم التي يحتذى بها.

المربي والكاتب والشاعر رفول بولص شكر بدوره من وقف وراء هذا التكريم وشكر الحضور على مشاركتهم حيث اكد ان الروابط الاجتماعية كانت عنوانه والعمل من اجل بلده ومجتمعه وقف في سلم اولوياته. واضاف بولس أنّه ترك أرثاً يحتذى به احتضن عشرات الاجيال من ابناء كفرياسيف واحتضن الاف الفعاليات التربوية والثقافية والتعليمية التي ترك اثر في كل فرد وفرد.

منير منصور المسؤول في الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل الفلسطيني اكد في الكلمة التي القاها امام الحضور على اهمية تكريم شخصيات مثل المربي رفول بولس، واكد على دوره الاجتماعي والثقافي والنضالي في المجتمع الكفرساوي خاصة والعربي عامة وعلى نضاله السياسي الحافل بالمواقف الشريفة. وأضاف ان امثال المحتفى به هم من يتوجب علينا تكريمهم والاعتزاز بهم على دورهم الرائد والفعال برفع كافة قضايانا السياسية والاجتماعية والثقافية.

في نهاية الاحتفال، تمّ تكريم المحتفى به بدروع خاصة ومميزة وبباقات الورد وبالهدايا التذكارية من قبل الحضور الذي أثنوا على مسيرته وعطاءه المتواصل وعلى محبته لبلده واهله ومجتمعه.