تصوير الجيش الإسرائيلي
أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين
إصابة ثمانية أشخاص حتى الآن بعد انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في غزة اليوم، الجمعة، للأسبوع الـ28 على التوالي وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة على حدود القطاع. وقد حمّل الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية ما يحدث داخل وخارج القطاع مؤكدًا أنه مستعد لمختلف السيناريوهات على الرغم من الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار كانت قد أكدت كون المسيرات سلمية وشعبية بأدواتها وإبداعاتها.
وقد أفادت مصادر إعلامية أن ثمانية من المشاركين في مسيرات العودة في القطاع قد أصيبوا بعيارات نارية أطلقها جنود الجيش الإسرائيلي، ومن بين المصابين هنالك صحفي كان يغطي المظاهرة.
يذكر أن المتظاهرين قد قاموا بإشعال الإطارات المطاطية في المسيرة، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين.
ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة في القطاع أنها متمسكة برسالتها الإنسانية وتقديم الإسعافات الأولية لأبناء الشعب الفلسطيني ما إن كان هناك مصابون، رغم الانتهاكات المستمرة للجيش الإسرائيلي بحق طواقم الإسعاف والمنشآت الطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن 195 مواطنًا قد استشهد حتى الآن منذ انطلاق أول مسيرة من مسيرات العودة وكسر الحصار، ويبلغ عدد المصابين الحالي 21600.
وفي بيان لاحق صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، جاء فيه: "في هذه الساعة يتجمهر نحو 20 ألف فلسطيني في عدة مناطق على طول السياج الأمني مع قطاع غزة ويقومون برمي العبوات الناسفة والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى إشعال الإطارات المطاطية وإلقاء الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع والسياج الأمني حيث تستخدم قوات الجيش وسائل لتفريق المظاهرات وإطلاق الرصاص وفقًا لتعليمات إطلاق النار"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "لقد نفذت طائرات عسكرية غارتيْن في شمال قطاع غزة ردًّا على إلقاء عدة قنابل يدوية وعبوات ناسفة باتجاه القوات. كما رصدت القوات 10 مشتبهين اجتازوا السياج الامني شمال قطاع غزة وتسللوا الى داخل إسرائيل وألقوا قنابل يدوية بالقرب من السياج، ومن ثم عادوا إلى داخل القطاع. هذا، ولم تقع إصابات في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي"، إلى هنا نص البيان.