حوار مع الطالب أواه فيومي من جلجولية

الطالب أواه فيومي:
نأسف لما حصل، وننصح حل الخلافات بالحوار السلمي

أعرب الطالب أواه فيومي من جلجولية، وهو أحد المصابين في الشجار الذي وقع يوم الثلاثاء الأخير في ثانوية دار التربية والتعليم، عن أسفه لما حصل، وناشد الجميع بحل الخلافات بطرق سلمية بعيدة كل البعد عن مظاهر العنف.

جدير بالذكر أنه أُصيب بالشجار خمسة طلاب بجراح طفيفة جراء تعرّضهم للطعن، حيث نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولاحقا تم تسريح أربعة مصابين بينما طالب واحد ما زال يرقد في المستشفى.

وقال الطالب فيومي: "بداية أتمنى الشفاء لجميع المصابين، ونأسف لما حصل، حيث شاهد الطلبة أمورا التي كان من المفروض أن لا تحصل".

ثم قال: "جميعنا في المدرسة زملاء وأبناء قرية واحدة، وعلينا الحفاظ على العلاقات فيما بيننا ودعم المسيرة التربوية، وأي خلاف يمكن أن يحصل من المفضل التوجه للطاقم التدريسي أو أي شخص مسؤول لحله قبل أن يتطور ليصل إلى درجة العنف، فعلى سبيل المثال كان لي خلافات سابقة، وبعد أن توجهت لأحد المعلمين عالجها بطرق مهنية وسليمة والحمد لله".

كما قال: "سأكون أول جندي ينبذ العنف بكافة أشكاله، فيكفي العنف المستشري داخل المجتمع العربي، فأنا لا أريد أن يتعرض أي طالب لمثل ما حصل معي، كما وأشكر جميع الأيادي النظيفة التي تهدف للحفاظ على جلجولية آمنة وسالمة".