الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 13:01

تصريحات مؤلمة واجتماع صاخب وغاضب في جلجولية في اعقاب الشجار داخل المدرسة

منى عرموش -
نُشر: 02/10/18 21:37,  حُتلن: 10:28


شارك العشرات من الرجال والنساء في اجتماع طارئ اقيم في ثانوية دار التربية والتعليم في جلجولية، ذلك في اعقاب الشجار الذي خصل داخل الحرم المدرسي بين مجموعة من الطلاب واسفر عن طعن خمسة طلاب نقلوا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت اصاباتهم بانها طفيفة. بادر لعقد الإجتماع الحراك الشبابي، وقد تخلله كلمات غاضبة وصاخبة من قبل الحضور الذين اعربوا عن استنكارهم بشدة لما حصل.


افتتحت اللقاء مديرة المدرسة المربية درهكان عرار وقالت "لقد مرت علينا ظروف قاسية جدا في اعقاب حوادث العنف داخل المدرسة، ولا يمكن تحمل الأوضاع اكثر من ذلك، لا سيما انه سبق وان ذكرت لوزارة المعارف والشرطة وكل الجهات المسؤولة انه لا يمكن السكوت اكثر من ذلك، فماذا تنتظرون بعد".ثم قالت:" نحن لا نستطيع لوحدنا مخاربة العنف، والأن وفي هذا الوقت بالذات القضية تحتاج لتدخل كل شخص منكم. علينا ان نخرج من هنا مع خطة شاملة لوقف هذه الأعمال، ومن اجل المحافظة على سلامة جميع الطلبة في الوقت الحالي مفضل عدم عودة الطلاب الضالعين في الشجار الى المدرسة حتى يتم تهدئة الخواطر".

الشيخ جابر جابر قال:" ما حصل داخل المظرسة يعتبر امر في غاية الخطورة، ومن خلال هذا الإجتماع سنطرح اقتراحات وحلول كي ندرسها حتى نتخطى المرحلة القادمة وهي اخراج برنامج عملي الى حيز التنفيذ لوقف العنف المستشري".

المربية نوال رابي قالت "انا ادرس في الثانوية منذ سنوات طويلة، وقد ذهلت ممما حصل اليوم داخل المدرسة، الأمر الذي اثار غضبي ايضا هو قيام احد الطلاب بالتهجم علي عندما دخل غرفة مديرة المدرسة وقام بتكسير ممتلكات، حيث طلبت منه التوقف، واذا به يلقي باتجاهي علبة محارم، وهذا تصرف يشير الى الخطورة التي نحياها هنا داخل المدرسة، لذلك انا من مؤيدي الإضراب كي نحمي انفسنا من الخطر، حتى يوفروا لنا الأمن والأمان".

مربية اخرى قالت :" على الأهالي مراقبة ابنائهم قبل خروجهم للدراسة وتفتيش حقائبهم فيما اذا كان بداخلها ادوات حادة او اسلحة وما شابة، فاليوم شاهدنا الكثير من الأدوات التي خرجت ولا نعرف من اين اتت، وكيف يسمح الطلاب لأنفسهم الحضور للدراسة بمثل هذه الأدوات. نحن كمعلمين واجبنا المساعدة في التربية واداء رسالتنا التعليمية، لكن على الأهالي ان لا يستهتروا بتربية ابنائهم".

الطالب علاء بطة قال:" انا شخصيا استنكر بشدة ما حصل داخل المدرسة الذي ادهشنا جميعا. المصابين هم اصدقاء لي من الطرفين. انا ادعوا من هنا اولا الى اصلاح ذات البين واعادة العلاقات الطيبة فيما بينهم، فقد سئمنا من كل حوادث العنف التي لا تنتهي. يكفي ما تعرضت له المدرسة من حوادث عنف خطيرة، واليوم والحمد لله بلطف من الله لم تقع كارثة".
وواصل حديثه قائلا:" هنالك عدد كبير من الطلاب الذي اصبحوا لا يتأثرون مما يحصل بسبب تكرار العنف، لكن في نفس الوقت هذه الأعمال تخلق اجواء غير مريحة وتصدر فوضى وعدم تركيز، ونحن في هذه المرحلة بحاجة ابى دعم معنوي كبير لنخرج من هذه الدوامة"؟

مقالات متعلقة