الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:02

المحاسب يوسف أسعد يعلن عن انسحابه من المعركة الانتخابية لرئاسة بلدية أم الفحم

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 26/09/18 16:06,  حُتلن: 23:27

المحاسب يوسف اسعد في بيانه:

من خلال تحركاتي واتصالاتي لبناء إطار وحدوي مهنيّ عنوانه أمّ الفحم أولا تخللها اتصالات من جهات مختلفة وطرح إمكانية استقطابي بمنحي مناصب قائم بالأعمال أو نائب رئيس وأخرى

بعد دراستي لواقع المعركة الانتخابيّة وبعد استشارة طاقمي المهنيّ ومن خلال التطورات، أيقنت أنّ الاعتبارات للمشاورات هي غريبة عن قيم المصلحة العامّة والمهنيّة

أمّ الفحم فوق كل اعتبار، ومن خلال الاصطفافات التي تستند على الرؤية الفئويّة الضيّقة والحسابات الشخصيّة 

أعلن المحاسب يوسف اسعد عن انسحابه من المعركة الانتخابية لرئاسة بلدية أم الفحم، وذلك وفق بيان أصدره عصر اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنّ قراره جاء بعد تفكير ودراسًا، مؤكدًا أنّ "المصلحة العامة أسمى من كلّ الاعتبارات الشخصيّة"، على حدّ تعبيره.


المحاسب يوسف اسعد

هذا وقد وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الاستاذ يوسف اسعد جاء فيه:"كمواطن فحماوي قررت الترشح لأنّني كنت أصبو إلى معركة انتخابية حضاريّة، تستند إلى البرامج الانتخابية القابلة للتطبيق، بعيدًا عن التهويل والتهريج، وتنطلق من مبدأ الغيرة على البلد وأهلها الكرام، ووضع المصلحة العامة للمدينة ورفعتها ومصلحة أهلها وكرامتهم فوق كل المصالح الحزبية والفئوية والحمائلية والشخصية.
أنا مواطن فحماوي ومحاسب في مهنتي رسمت ثوابتي وخطوطي أن أكون لبلدي مخلصًا أمينًا صادقًا ومستقيمًا وأن أغرز في أبنائي قيم الأخلاق والاحترام وقيمة محبة بلدي، لينقلوها إلى أجيال بعد أجيال.
عند قراري للترشح أردت أنْ أضع الخطوط العريضة لنهج المهنية والاستقامة وأن أجعل الشعار "مصلحة أم الفحم فوق كل اعتبار" منهجًا واقعيًّا على مستوى المفهوم وعلى مستوى الممارسة. بعد مشاهدتي للواقع الأليم وما وصلت إليه مدينتنا من أزمات خدماتيّة اقتصاديّة بغياب الأمن والأمان، عزمت على طرح المبدأ أنّ بلدنا بحاجة لانطلاقة جديدة من خلال إدارة مهنية مستقيمة، تضع أمامها الوصول بالبلد على مسار التقدم التطور والرقي والأمن والسلام. وبدأت مشاوراتي بشكل شخصيّ لأكون مرشحًا مستقلا عن مفاهيم العائليّة والتبعيّة وبعيدًا عن آليات استقطابية تدفعها المصالح الضيقة والفئويّة، وكنت قد قطعت عهدًا على نفسي أنْ أسير وفق ثوابت الصدق والاستقامة، ونهج سلوك قيميّ أنّ البلد ليست بغنيمة أملكها لأساوم عليها بهدف الاستقطاب للوصول إلى المنصب، رافضا مقولة " الغاية تبرر الوسيلة"، ومن خلال تحركاتي واتصالاتي لبناء إطار وحدوي مهنيّ عنوانه أمّ الفحم أولا تخللها اتصالات من جهات مختلفة وطرح إمكانية استقطابي بمنحي مناصب قائم بالأعمال أو نائب رئيس وأخرى.
أجبتُ دون تردد رافضًا هذا النهج لأنّه لا يتلاءم مع ثوابتي ومفاهيمي، ولم يكن نهجي من أجل الحصول على منصب. ربما هذا النهج يمارس الآن بهدف استقطاب الأصوات، ودلالة على ذلك التحولات التي تحدث على الساحة الانتخابيّة بين ليلة وضحاها.
قررت الاستمرار بطريقي، وقد أيقنت أنّ هذا النهج السليم ربما لا يستقطب الأصوات فإنّ هدفي ليس الوصول بكلّ ثمن وبكلّ وسيلة، وليس أن أحصل على أيّ منصب أو مكسب فئويّ شخصّي.
تمّ الاستمرار في بناء إطار توافقيّ شاركت فيه شخصيات محترمة متنوعة تهمّها مصلحة البلد وكان لي الشرف في المشاركة في إقامة إطار " التوافقيّة الفحماويّة"، إذ أعلن في هذا السياق أنّي جزء من هذا الإطار وداعم له. أمّا على المستوى الشخصيّ وبعد دراستي لواقع المعركة الانتخابيّة وبعد استشارة طاقمي المهنيّ ومن خلال التطورات، أيقنت أنّ الاعتبارات للمشاورات هي غريبة عن قيم المصلحة العامّة والمهنيّة، وأنّ أمّ الفحم فوق كل اعتبار، ومن خلال الاصطفافات التي تستند على الرؤية الفئويّة الضيّقة والحسابات الشخصيّة.
لذلك ومن منطلق القناعة التامّة، قررت عدم خوض هذه الانتخابات للرئاسة فمنطلقاتي وثوابتي راسخة لا أساوم عليها.
أهلنا، أتوجّه إليكم بنبرة صادقة أنْ تتبنوا قيمة "البلد فوق كلّ اعتبار"، وأنّ المصلحة العامة أسمى من كلّ الاعتبارات الشخصيّة وأنْ تجعلوها مبدأً راسخًا غير قابل للانكسار، وأقوى من كل المساومات التي لا تخدم مدينتنا الغالية"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة