الشاب المقدسي:
عملية الإعتداء لم يكن لها اي مبررات، بل تمت دون ان ارتكب اي ذنب يذكر
ذكر شاب يبلغ من العمر 19 عامًا من حي العيسوية في القدس أنّ "رجال الشرطة اعتدوا عليه بصورة مبرحة خلال التحقيقات، وقبل اطلاق سراحه مما اسفر عن اصابته بجراح في وجهه"، كما قال.
وأشار الشاب المقدسي الى أنّ "عملية الإعتداء لم يكن لها اي مبررات، بل تمت دون ان ارتكب اي ذنب يذكر"، على حدّ تعبيره.
وقال سكان من حي العيسوية:"للأسف الشديد قوات كبيرة من الشرطة تنتشر في ساعات الليل بشكل خاص بالحي، وتقوم باستفزاز السكان وتفتيش البيوت والسيارات والمارين، استمرار لسياسة التضييق". وتابعوا:"مؤخرًا، تم اعتقال عدد كبير من الشباب، وعدة مرات اطلقوا سراحهم مع علامات عنف، مما يشير الى ان الشرطة تستخدم اساليب قاسية جدا"، وفقًا لأقوال السكّان.
تعقيب الشرطة
وعقب وسيم بدر المتحدث باسم الشرطة للاعلام العربي:" من خلال فحص الذي أقامنا بعد توجهكم، وايضا لعدم ادلاء بمعلومات اساسية مع توجهكم، عن الشاب باستثناء عمره، حادثة كهذة غير معروفة للشرطة، لذلك لا يمكننا أن نرد بشكل موضوعي على توجهكم. لكن مهم ومن الجدير بالذكر ان يعلم الجمهور، ان شرطة اسرائيل منذ سنتين تقدم خدماتها للسكان في حي العيساوية في مجموعة متنوعة من المجالات ، وذلك خلال القيام بحوار مستمر مع القيادة المحلية بهدف الشروع والتقدم بمشاريع تهدف لتعزيز رفاهية السكان. مع ذلك، فإن الشرطة تتعامل بصرامة مع اي حادثة عنف أو تشكيل خطر على المواطنين وقوات الامن العاملة في المكان لخدمة المواطنين وضمان امنهم الشخصي".