الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

معلمو مدارس وروضات طلعة عارة مستاؤون من عدم جهوزية المباني والصفوف

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 13/09/18 14:13,  حُتلن: 18:09


خلال الجلسة

أحمد عبد الرؤوف جبارين:
هناك خطر لاحتمال إغلاق بعض الصفوف المستأجرة بسبب عدم تسديد المجلس المحلي مستحقات أجرة هذه المباني لأصحابها لأشهر عديدة

فى ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه مجلس طلعة عارة، والذي ينعكس مباشرة على جهاز التعليم بشكل عام وعلى رياض الاطفال وصفوف البساتين بشكل خاص، قامت مربيات ومعلمات رياض الأطفال والبساتين بقرى طلعة عارة بعقد اجتماع طارئ يوم أمس الاربعاء 12.09.2018 مع رئيس اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب بقرى طلعة عارة أحمد عبد الرؤوف جبارين من أجل بحث سُبل الخروج من الأزمة الراهنة من أوضاع صعبة لبعض من مباني صفوف رياض الأطفال والبساتين بجميع القرى، وعدم صرف المجلس المحلي لمستحقات الإدارة الذاتية.


أحمد عبد الرؤوف

وفى حديث مع رئيس اللجنة المحلية، أحمد عبد الرؤوف جبارين، جاء فيه: "إن أوضاع رياض الأطفال وصفوف البساتين صعب جدا حسب ما رأيته وسمعته من المربيات، والذي يتمثل بعدم جهوزية المباني من ناحية أمن وأمان وعدم نظافة وعدم اتمام صيانة وترميم هذه الصفوف، والتي تأوي أبناءنا والذي تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، الأمر الذي يستدعي من السلطة المحلية، المجلس المحلي طلعة عارة لأخذ الأمور بشكل جدي ومسؤول، فكل الأوضاع الاقتصادية الصعبة لا تمنح الحق لأي كان المقامرة بحياة وارواح أبناءنا".

وأضاف جبارين: "أنه هناك خطرًا لاحتمال إغلاق بعض الصفوف المستأجرة بسبب عدم تسديد المجلس المحلي مستحقات أجرة هذه المباني لأصحابها لأشهر عديدة قد مضت، لذلك نطالب المسؤولين بالمجلس المحلي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية التدخل بشكل سريع ومباشر وبدون أي تأجيل لحل الأزمة، من أجل أن تسود أجواء تعليمية كما يجب لأبنائنا ولطواقم التدريس، فهذه أبسط الحقوق، ففي ظل هذه الظروف من الصعب جداً أن تكون مثل هذه الأجواء".

وتحدثت المربيتان الرياديتان في طلعة عارة، منتهى مفيد اغبارية وهيام عبد الحفيظ اغبارية باسم مربيات الروضات والبساتين قائلتان: "إن الأوضاع التي نعيشها نحن المعلمات باتت شبه مستحيلة، من عدم جهوزية وعدم صرف المجلس مستحقات الإدارة الذاتية، مما يؤدي لوضعنا بظروف صعبة ومحرجة، صعبة من ناحية القدرة على التعايش مع هذه النواقص وعدم صرف المستحقات، ومحرجة من ناحية الأهالي، بحيث أصبحنا نخجل أن نطالبهم يوميا بالتبرع من أجل اقتناء احتياجات أساسية، ونسمع بكثير من الأحيان تذمر من الأهل، ولقد توجهنا إلى المسؤولين بالمجلس وللمفتشة من وزارة التربية والتعليم من أجل حل هذه المشاكل وبشكل جذري، واليوم نجتمع مع ممثل اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب، أحمد عبد الرؤوف جبارين آملين بإيجاد حل سوية".

هذا وقد حاولنا التواصل مع المجلس المحلي لنقل رده على ما ذكر أعلاه ولم نتلق ردًّا بعد، وسنقوم بنشره بحال وصلنا. 

مقالات متعلقة