الاب عبدالمسيح فهيم 

 ابرز ما جاء ذكره عبدالمسيح فهيم في بيانه :

اناشدكم جميعا بتعزيز الانتماء بدوائره المختلفة، انتماء للعائلة وللمدرسة ولبلادنا التي نعتز بترابها

ان تبادل الآراء والأفكار بين المدارس المختلفة يساعد في دعم موقفنا وإبراز هويتنا على أفضل وجه

وصل بيان من مكتب الامين العام للمدارس المسيحية في اسرائيل‎ عبد المسيح فهيم جاء فيه: "اعزائي مديري المدارس المحترمين، بعد التحية وسلام المسيح استهل بداية هذا العام الدراسي بأحلى التهاني وأجمل الامنيات لكل مديرة ومدير ولجميع الهيئات التدريسية ولكل العاملين والموظفين، وبنوع خاص لطلاب المدارس في جميع المراحل التعليمية مؤكدا لهم بأنهم هم مركز اهتمامنا وسبب وجود مدارسنا، ونعدهم بأننا جميعا سنبذل مجهودنا للقيام برسالتنا التربوية والتعليمية للوصول واياكم لتحقيق رغباتكم المنشودة السامية، فنفتخر بكم وبإنجازاتكم وترفعون رايات مدارسكم عاليا".

واضاف: "اناشدكم جميعا بتعزيز الانتماء بدوائره المختلفة، انتماء للعائلة وللمدرسة ولبلادنا التي نعتز بترابها. فمنها ولدنا جسديا وعقليا وروحيا، ولها ندين بالولاء ونعد بالعمل والتضحية لرفعة الجميع. اننا نعيش بكل فخر واعتزاز في مجتمع ابائنا واجدادنا ونتحدث بلغتهم، ونحب الجميع بدون استثناء وبغض النظر عن جنسهم أو دياناتهم، ونؤمن بان رفعتنا وتطورنا هو من رفعة مجتمعنا واهلنا ومدارسنا. واقترح على الجميع بان يكون "الانتماء" موضوع العام لنتداوله بالبحث والدراسة والنقاش والفعاليات المختلفة. ان تبادل الآراء والأفكار بين المدارس المختلفة يساعد في دعم موقفنا وإبراز هويتنا على أفضل وجه.  اعلمكم اننا مازلنا في تواصل مستمر مع جميع المسؤولين في وزارة المعارف لإزالة الفجوة الموجودة في النظم التعليمية وحقوق الطلاب والمعلمين، علما بأن المسؤولين في الوزارة في تواصل مع الأمانة العامة للمدارس الكنسية المسيحية وهم يشيدون بالمستوى الأخلاقي التربوي التعليمي الذي تحصله مدارسنا، خاصة وبعد أن زار شموئيل ابواف، المدير العام لوزارة المعارف، السنة الماضية، مدارسنا المختلفة مما زاد من أعجابه وتقديره ودعمه، املين ان نتقدم في هذا المجال.  ولابد لي من ان أهنئ بشكل خاص مدارسنا التي تألقت في لوائح الناجحين تعليميا وفي لوائح القيم، فإلى الامام راجين ان تشيد اللوائح القادمة بجميع مدارسنا بين المتألقين".
واختتم البيان:" أتمنى لكم عاما مباركا مليئا بالنشاط والحيوية ... ادامكم الله فخرا لمجتمعنا وللكنيسة بمؤسساتها التربوية".