في الطيرة
قدّم المشيعون تعازيهم لعائلات ضحايا الجريمة وسط حزن وألم شديدين سائلين المولى عز وجل أن يرحم الفقيدين ويدخلهما فسيح جناته

شارك المئات من أهالي مدينة الطيرة والمثلث الجنوبي والوسط العربي في تشييع جثمانيّ المرحومين، ريما ابو خيط (19 عاما) ومحمود حجاج (20عاما)، اللذين لقيا مصرعهما بعد تعرّضهما لإطلاق الرصاص الحي عليهما. 
هذا ويسود الجنازات حالة من الاستنكار والامتعاض لحوادث الجريمة المستمرة في مدينة الطيرة والوسط العربي. كما قدّم المشيعون تعازيهم لعائلات ضحايا الجريمة وسط حزن وألم شديدين سائلين المولى عز وجل أن يرحم الفقيدين ويدخلهما فسيح جناته.

وصول جثمان الفتاة إلى المسجد

وقال والد المرحومة عمر أبو خيط (أبو أحمد) أنّه: "ريما وحيدة من البنات، لدي ثلاث أولاد وهي. كانت من أروع البنات، كانت من الاوائل في مدرستها، مجتهدة دائما، مواظبة وعلاماتها فوق الجيد جدا". وأضاف: "هي تعمل في بستان للأطفال منذ فترة قصيرة، خارج مدينة الطيرة. جميع من أحاط بها أحبها، وكان لديها الكثير من الأحلام التي لم تنجزها بعد". وأكد والد المرحومة أنّه: "المسؤولية تقع علينا كلنا وعلى الشرطة، هذا الحال الذي وصلنا إليه أصبح لا يطاق، الأمور خارج سيطرتنا، وأصبحت التربية بالحضيض، فليس لأحد سلطة على ابنه".