تولت عرافة الأمسية السيدة دعاء قرّش، مديرة مكتبة دار إسعاف النشاشيبي في القدس، معبرة عن سعادتها بهذه الأمسية التي تأتي احتفاءً بالشاعر قبل مغادرته للبلاد لقضاء سنة في الجامعة الحرة في برلين

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الشاعر اياس ناصر جاء فيه ما يلي: "أقيمت مساء يوم الجمعة الماضي في "مقهى يافا" في يافا، برعاية إدارة المقهى ومؤسسة الأفق للثّقافة والفنون متمثلة بالكاتب عفيف شليوط، أمسية شعرية مميزة بعنوان "هنا يافا" للشاعر إياس ناصر، وبحضور العشرات من محبّي الشعر والفن الذين قدموا من يافا وحيفا والقدس ورام الله ومختلف المناطق في البلاد".

خلال الأمسية

وأضاف البيان: "تولت عرافة الأمسية السيدة دعاء قرّش، مديرة مكتبة دار إسعاف النشاشيبي في القدس، معبرة عن سعادتها بهذه الأمسية التي تأتي احتفاءً بالشاعر قبل مغادرته للبلاد لقضاء سنة في الجامعة الحرة في برلين لكتابة دراسات جديدة ما بعد الدكتوراه. هذا وعبر الشاعر في كلمته عن سعادته بجميع الحضور وعن تأثره بهذه الأمسية التي تقام قُبيل سفره، مؤكدًا أنها تخرج عن طابع أمسياته الشعرية السابقة لا سيما أنها تأتي بعد إجازة قانون القومية الذي ألغى رسمية اللغة العربية مؤخّرًا، وتعبر عن تمسك أبناء شعبنا العريق بلغته العربية، قائلًا إن الإنسان العربي مسحور بلغته ولا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تفك هذا السحر".

واختتم البيان: "هذا وقد أدارت السيدة دعاء قرش حوارًا مع الشاعر عن معنى الشعر بالنسبة إليه، وعن أسلوبه، وعن الموضوعات التي يتناولها في قصائده، مع فتح باب النقاش للجمهور لطرح الأسئلة. ثم قدّم الشاعر إياس ناصر مجموعة من قصائده التي تناولت تصوراته الفكرية عن الإنسان والمكان، وحبه للوطن والأرض ومناصرته للمرأة وحقوقها، قائلا في قصيدة "بقاء": "هذي بلادي على الأوجاعِ أعشقُها / أليس في الحبِّ كاساتٌ من الشّجنِ؟!/ إنّي ابنُ زيتونةٍ قد زرتُها شغفًا / فأفرغتْ قصّةَ الأجدادِ في أُذُني! / حبُّ البلادِ عميقٌ تحت أجنحتي / أَقلُّهُ اليومَ ما قد بانَ في العَلَنِ!". هذا وألقى الشاعر قصائد أخرى، منها "دعني أغنّي"، "كان مقهى"، "أبجديّة من قاموس العشق"، "الثامن من آذار"، ورافقته بالعزف على العود الفنانة دورين منيّر. وقد قام الشاعر في ختام الأمسية بتوقيع ديوانه للحضور الذين أعربوا عن إعجابهم الشديد بهذه الأمسية الشعرية الرائعة" إلى هنا نصّ البيان.