جاء الاجتماع (وهو اجتماع دوري يعقده التحالف)، بغية التباحث في آخر المستجدات السياسة على الساحة المحلية والاستعدادات لخوض الانتخابات البلدية الوشيكة نهاية تشرين أول القادم

‎عقدت سكرتاريا التحالف الوطني الديمقراطي (التجمّع أبناء البلد) اجتماعًا تشاوريا بخصوص الانتخابات المحلية الوشيكة والعمل البلدي عموما، وقد شارك في الاجتماع أعضاء وقياديون من حزبيّ أبناء البلد والتجمع في شفاعمرو.

‎وجاء الاجتماع (وهو اجتماع دوري يعقده التحالف)، بغية التباحث في آخر المستجدات السياسة على الساحة المحلية والاستعدادات لخوض الانتخابات البلدية الوشيكة نهاية تشرين أول القادم، وقد خرج الاجتماع بمجموعة توصيات وقرارات ارتأى التحالف اطلاع الجمهور الشفاعمري عليها تتلخّص فيما يلي:

‎أولا-أجمع الحاضرون على أهمية الحفاظ على التحالف الوطني الديمقراطي والشراكة التي تجمع الحزبيّن المستمرة منذ 15 عاما، والتي ان دلّت فهي تبيّن مبدئية هذا التحالف وقيامه أولا وقبل كل شيء على شراكة وطنية تقدمية لا محاصصة انتخابية. وقدّ أقرّ الحزبيّن استمرار هذا التحالف، تدعيمه وتوسيع اطاره.

‎ثانيا-تعتبر قيادة التحالف أن هذا الإطار قد اجتاز أصعب الامتحانات والتحديات المحلية وخرج في كل منها بصورة أقوى، وإن اشغار 4 أعضاء مختلفين عضوية بلدية المجلس البلدي في مدة 15 عاما، لهي خير دليل على مبدئيته وصلابته ومؤسساتيّته، وأن عضوية البلدية والهويّة الحزبية لمن يشغرها تنصهر وتذوب ضمن رؤيا وأهداف التحالف المشترك.

‎ثالثاً: لقد قدّم وما زال يقدّم التحالف الوطني الديمقراطي نموذجا في العمل البلدي الذي يدمج بين المهنية البلدية في العمل على قضايا الناس اليومية ومتابعتها وبين الموقف الوطني الصادق، حيث لا يفصل بين الأمرين، وقد مررنا في تحديات جمّة، أثبتنا من خلالها أن هذا التحالف هو تحالف مؤسسات لا أشخاص، نصيب أحيانا ونخفق أخرى لنصوّب ونقوّم العمل من جديد.

‎رابعًا: أقرّ التحالف وبناء على رؤيته الاستراتيجية أولا، وما تقدّم أولا ثانيا، إزاء ما تشهده الساحة المحلية من تحديات خاصة، توسيع إطار التحالف وبدء العمل الحثيث على بناء تحالف أهلي (على أن يضمّ إضافة للتحالف الحالي أطراف حزبية وغير حزبية أخرى)، عماده ثلاثة أعمدة مبدئية: العمل المهني البلدي، محاربة الطائفية والموقف الوطني.

‎خامسًا: اننا وإذ نبارك كل مبادرة أو صحوة محلية تهدف لاشراك الناس في الحيّز السياسي العام، سواء كانت مبادرات نسائية نسوية، أو شبابية لا طائفية، فإننا على استعداد الى فتح قنوات حوار وشراكة مع هذه المبادرات، التي تتوافق مع النقاط والأعمدة المبدئية الثلاثة التي ذكرناه، وسنبدأ هذه المشاورات قريبا سعيا لبحث سبل الشراكة والتعاون لرص صفوف القوى التقدميّة التي تتشارك في المبادئ الاساسية للعمل البلدي والمحلي.

‎سادسا: نتوجّه للقوى السياسية الحزبية في البلد (الجبهة والحركة الإسلامية) الى فتح حوار جدي، مسؤول وصادق، بهدف بحث سبل الشراكة. يكون أساسه النقاط المبدئية، سابقة الذكر، ومصلحة شفاعمرو ومستقبلها ومستقبل أبنائها دون أي حسابات فئوية أخرى.

‎سابعا: سيكثّف التحالف الوطني الديمقراطي اجتماعاته في الفترة القادمة استعدادا وتحضيرا للانتخابات المحلية، ولترتيب صفوفه الداخلية ولبدء المشاورات الحثيثة من أجل المبادرة لتحالف أهلي وطني يقود الساحة المحلية الشفاعمرية.