كشف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيانٍ عممه على وسائل الاعلام ان جنديًا تابعًا للجيش الاسرائيلي لقي مصرعه بعد تعرضه لرصاص قنّاص على الحدود مع قطاع غزة. وقال افيخاي ادرعي في بيانه:"قتل اليوم مقاتل جيش الدفاع بعد ان اطلق مخربون النار على قوات الجيش جنوب قطاع غزة". وذكرت مصادر اعلامية عبرية ان الجندي توفي متأثرا بالرصاص الذي اصيب به.
وكانت قوات الجيش قد قصفت مجموعة شبان بعد وقوع اشتباك مسلح، استشهد 3 منهم على الاقل.

وكان الجندي القتيل في جولة استطلاع ميدانية حيث تعرض لإطلاق نار من قبل قنّاص فيما تطور الأمر حدّ الإشتباك، واستدعت قوات الجيش طائرة مروحية من اجل نقل الجندي لتلقي العلاج، إلا ان الطواقم الطبية التي وصلت الى المكان أعلنت وفاته متأثرًا بجراحه، جراء تعرضه لعيار ناري اخترق صدره، رغم انه كان يرتدي درعًا واقٍ من الرصاص.

وفي اعقاب مقتل الجندي، اجرى الجيش الاسرائيلي سلسلة من الغارات على مواقع لحركة حماس، بحيث اعلن الجيش انه تمكن من تدمير 25 موقعًا تابعًا للمقاومة. 

وعلى صعيد متصل كشفت المصادر العبرية ان مصر وقطر وتركيا قد ضغطت بشكل كبير على حركة حماس لعدم الرد على القصف الاسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لمنع اي موجهة جديدة. واشارت نقلا عن مسؤول اسرائيلي الى ان تلك الدول طلبت من حماس عدم اطلاق اي صاروخ على اسرائيل هذه الليلة. واضافت الصحيفة ان مصر والأمم المتحدة تعملان على تهدئة إسرائيل وحماس من أجل الحيلولة دون التدهور باتجاه الحرب.