من عرض موهوبيا المسرحي في مدرسة الحرش - الناصرة

منذ سبع سنوات تطبق المدرسة مشروع الفنارات الذي يعمل على الحصانة النفسية للطلاب ويطور مجالات متعددة في شخصيتهم

بعد النجاح الذي حصدته السنة الماضية في عرض "الأوبريت" تعود مدرسة الحرش التجريبيّة في الناصرة لتتألق من جديد في عرض مسرحيّ أطلقت عليه اسم "موهوبيا" تأليف الكاتب والمخرج المسرحي الاستاذ محمود صبح وبطولة مجموعة من طلاب المدرسة الموهوبين.

هذا وتخوض مدرسة الحرش تجربة فريدة، حيث انها تؤمن أن دور المدرسة لا يكمن في تعليم الطلاب المواد والمنهاج التعليمي فقط فالطلاب بحاجة لمن يدعمهم نفسيًا وينمي الطاقات الكامنة في شخصيتهم ويطور مواهبهم. ومنذ سبع سنوات تطبق المدرسة مشروع "الفنارات" الذي يعمل على الحصانة النفسية للطلاب ويطور مجالات متعددة في شخصيتهم، ولأن هذه الرؤية ضرورية كان لا بد من دعم المواهب في المدرسة ومن هنا أيضًا جاء اسم المسرحية "موهوبيا".ان المسرحية هادفة وذات مستوى فكري وثقافي يلائم مجتمعنا. وفي حديثها قالت مديرة المدرسة لطفية شهاب: أن المواهب تزيد العقول انفتاحًا والاذهان توقدًا والاجساد نشاطًا وهي مستعدة لدعم طلابها دائمًا وابدًا.

ويشار الى المستشارة المربية ماريان أبو أحمد رافقت الطلاب في فترة تدريبهم منذ البداية، وقد قامت معلمتا الفنون ايمان عودة وسامية برانسي بتنظيم معرض رسومات يخص العرض في سينمانا الناصرة، اشرف على تدريبات فقرة الدبكة في المسرحية الفنان جلال عابد مدير فرقة اندو، ورافقت المعلمة رينا أبو ناجي مركزة التربية الاجتماعية الطلاب وقت العرض لتساعدهم على التجهيزات النهائية، كما رافق ودرّب الفنان باسل راشد فرقة الايقاع المدرسية، وقامت الهيئة التدريسيّة بمد يد العون لإنجاح المشروع.

كما وضم الحضور العديد من الشخصيات المسؤولة: فحضر السيد باسم عيادات مفتش المدرسة وألقى كلمة التفتيش، كما حضر السيد سالم شرارة نيابة عن رئيس البلدية علي سلام وألقى كلمة البلدية، كما حضرت مديرة دائرة المعارف في البلدية سامية بصول، وحضر عدد من مديري المدارس، لجنة أولياء الامور، شخصيات من مجال الاعلام. وشكرت مديرة المدرسة لطفية شهاب السيد محمد بيطار مدير مسرح وسينما سينمانا على فتح أبوابه للمدرسة لتنفيذ العروض، وقدمت شهادة شكر وتقدير لمخرج العرض وكاتب السيناريو الاستاذ محمود صبح. هذا وقد تم عرض المسرحية في ثلاثة عروض واحدة منها كان ضمن حفل تخريج طبقة السوادس في المدرسة في جو ساده الفرح والسرور.