الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

وزير التربية والتعليم يكرّم إعدادية الزهراوي - إكسال

كل العرب
نُشر: 19/06/18 06:12,  حُتلن: 06:16

 يذكر أن الفريق الكسلاوي - فريق 6168 - تألّق على المستوى المحليّ وخضع لعدة مسابقات وبطولات محليّة وحصل على عدة جوائز من بين عشرات المدارس العربية واليهودية التي أهّلته للمشاركة في البطولات العالميّة النهائيّة

هنأ وزير التربية والتعليم  نفتالي بنيت فريق مدرسة الزهراوي للروبوتيكا، بعد عودته من “هيوستن” في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث مثّل فريق الزهراوي دولة إسرائيل ضمن مُسابقة الفيرست روبوت -FRC- First Robotics Competition خلال الفترة من 13-22 نيسان، والتي تعتبر أكبر المسابقات عالميا وأكثرها شهرة في مجال برمجة الروبوت والعلوم والهندسة.

 


ويذكر أن الفريق الكسلاوي - فريق 6168 - تألّق على المستوى المحليّ وخضع لعدة مسابقات وبطولات محليّة وحصل على عدة جوائز من بين عشرات المدارس العربية واليهودية التي أهّلته للمشاركة في البطولات العالميّة النهائيّة. وبالتالي الحصول على شهادة تقدير من كل من: وزير التربية والتعليم "נפתלי בנט" ومدير مشروع "فيرست" في اسرائيل " אביהו בן נון" و" דר עופר רימון" סמנכ"ל תקשוב טכנוליגיה ומערכות מידע والرئيس التنفيذي لمؤسسة فيرست " יערית לוי" . هذا ويذكر أن التكريم تم ّ في وزارة المعارف في مدينة تل-أبيب .والجدير بالذكر أيضا أنّ فريق الزهراوي هو الفريق العربي الوحيد الذي تنافس ضمن 400 فريق من كافة أنحاء العالم .

وفي كلمته نوّه مدير المدرسة المربي سعيد دراوشة أن الزهراوي الإعدادية تولي البرامج والأنشطة العلمية أهمية كبيرة، وتُعَد برامج الروبوت إحدى أهم البرامج الإثرائية المقدمة لطلابنا، فإن مشروع روبوت الزهراوي يعتبر مظلة تثري العلوم والرياضيات والهندسة وتدعم بشكل كبير مهارة الابتكار والإبداع وتذوّت قيم كالعمل الجماعي، التعاون، المبادرة، وتحقيق مهارات التواصل كما أنها تنمي حس المسؤولية وتمنحهم الفرصة للتفكير والتخطيط للقيام بمشاريع مستقبلية. وأضاف أن هذه السنة هي السنة الثالثة التي تشارك بها المدرسة في هذه المسابقة إلا أن هذه السيرورة المستمرة بدأت كحلم راود أفراد طاقم المدرسة منذ سنة 2012 وبدأ العمل من أجل تحقيقه ضمن خطة عمل ممنهجة تؤدي إلى أن يكون موضوع "الروبوتيكا" شاملا لكافة طلاب المدرسة، حيث يُدَرَّس موضوع الروبوتيكا كحصص أسبوعية ضمن برنامج الطالب الأسبوعي . من أجل السّير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف.

كما أعرب عن اعتزازه بطلاب المنتخب : محمد صوالحة، احمد شلبي، شام شلبي، دينا يحيى، أسمى شلبي، حلا محمدية ، قاسم ياسين، روزالين شلبي، كنانة عبد العال، مؤمن يحيى، محمد يحيى، محمد دراوشة ، نسيبة شلابنة، وليد شهوان، فارس حبشي، يزن دراوشة، سابين شدافنة، دعاء شدافنة، احمد شدافنة، منى ابو شهوان، محمد يحيى، منيرة حبشي، أسماء ابو شهوان، علي شلبي، عمر شدافنة.وفي تعقيبه قال مدير قسم المعارف أحمد يحيى أن هذه المسابقة تُعتَبر تجربة فريدة تتميّز بفنيّات تقنيّة عالية ومحفّزة وأضاف انه بهذه المناسبة ينقل تهانيه لإدارة المدرسة معبّرا عن فخره بانجازات المدرسة المتميّزة وأن الجهود مستمرة لتوفير نظام تعليمي مميّز لأبنائنا وبناتنا. رئيس المجلس المحامي عبد السلام دراوشة قال أن التعليم التقليدي لم يعد قادراً على التعامل مع واقع يحتاج ممن يعيش أحداثه إلى التفكير دائماً خارج الصندوق وأن يظل في حالة استثارة فكرية خلاقة، من هنا تأتي ضرورة أن تصبو البرامج التعليمية في مختلف مراحلها، إلى نوع من التعليم القائم على الإبداع أولًا، لذا فإن تطوير التعليم يأتي ضمن أولويات العمل في المجلس المحليّ . وأضاف أن تميّز المدرسة ووصولها إلى المحافل الدوليّة يعكس جودة الخدمات التعليمية والتربوية المبذولة فيها.

وفي هذا السياق يتقدّم مدير المدرسة بشكره الجزيل للمجلس المحلي الداعم الأكبر للمشروع ، الأهالي الذين رافقوا أبناءهم إلى آخر الدرب وجميع الداعمين للمشروع معنويا وماديّا كما وثمّن دعم المتبرعين الذين كانوا عونا كبيرا لاحتضان الموهوبين، وقدّم شكره الجزيل لطاقم مدرسة الزهراوي الإعدادية على دعم هذا المشروع وغيره من المشاريع في المدرسة وخصّ بالذكر : أستاذ علي شلبي، المعلمة لبنى دراوشة ، المعلمة مشيرة شلبي المرافقين والقائمين على هذا المشروع كما ويشكر الطاقم الهندسي المرافق: نعمان زعبي ، وسيم حامد، وناصر دراوشة ونشكر كل الشكر الاخوة علي جمال دراوشة، ومحمد جمال دراوشة وعبدالله جمال دراوشة ابناء اكسال المغتربين في مدينة هيوستن على حفاوة الاستقبال وتسهيل مهمة البعثة في الولايات المتحدة .نقول لجميع من دعم وساند ان مهمتنا كانت صعبة للغاية الا انها وبدعم ومساندة الجميع سُهِّلت وسُجِّلت بحروف من ذهب كإنجاز مشرّف في سماء الوسط العربي وسماء اكسال وسماء مدرسة الزهراوي والتي دائما تسعى الى التميز والوصول بطلابها الى أبعد الحدود .والله ولي التوفيق .

مقالات متعلقة