في قطاع غزة الفلسطيني يحل عيد الفطر على الناس في ظل ظروف تزداد سوءاً بسبب الحصار، فيما تحاول الحاجة فاطمة كلجة، من مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة، أن تدخل السعادة والفرحة إلى قلوب الصغار، لتبعدهم عن معاناة الحصار وتداعياته.
يكاد الناس لا يجدون مكاناً للوقوف في الأسواق الرئيسية في قطاع غزة، ولكن قلة منهم يحملون أكياساً تدل على أنهم اشتروا حاجيات العيد. وبينما يحاول الباعة اقناعهم بالشراء بأساليب مختلفة، مثل المنادة عبر مكبرات الصوت: "5 شيقل فقط"، (أي دولار ونصف)، أو حتى الغناء والموسيقى، إلا أن علامات تدهور الوضع الاقتصادي بدت واضحة.
وانضم نحو 60 ألف موظف يعملون في السلطة الفلسطينية إلى المتضررين من الحصار على قطاع غزة الذي بلغ عامه الحادي عشر. فلأول مرة منذ الانقسام الداخلي، يمر هذا العيد عليهم دون رواتب منتظمة. لا يمارس هؤلاء عملهم بقرار من السلطة الفلسطينية، منذ سيطرة حماس على غزة، ولكن رواتبهم استمرت قبل أن تقرر السلطة في رام الله تقليصها.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- الليلة: نقل لقاح كورونا من اسرائيل لقطاع غزة
- إدارة بايدن تضيف على "تويتر" الضفة وغزة إلى نطاق تمثيل سفيرها لدى إسرائيل ثم تتراجع
- اتهام مدير شركة من نابلس بتهريب معدات تصوير هوائي لحركة حماس في غزة
- أضرار في قصف إسرائيلي استهدف مواقع عدة في قطاع غزة
- اطلاق قذيفة من قطاع غزة باتجاه اسرائيل دون اصابات او اضرار
- اسرائيل: سقوط صاروخين من غزة على شواطئ اشدود
- كورونا |578 إصابة جديدة و20 حالة وفاة في الضفة وقطاع غزة
- لجنة الاغاثة 48 تتبرع بأجهزة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي في غزة
- اطلاق النار على الية عسكرية قرب السياج الامني لغزة
- الحركة الإسلامية تكسو أسقف 700 منزل بالنايلون في غزة