في المونديال السابق كان المنتخب الكولومبي محط أنظار الجميع، فسطع نجم صانع الألعاب خاميس رودريجيز، ليتوج بلقب هداف المونديال برصيد ستة أهداف، وسط قيادته منتخب بلاده الى مرحلة ربع النهائي

"الحصان الأسود" لقب شرفي يطلق في الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، على منتخب متوسط القوة أو مغمور يشارك في بطولة كبرى وينجح بمجاراة ومقارعة الكبار، فيتغلب عليهم ويتأهل على حسابهم الى أدوار متقدمة، لكن ليس بالضرورة أن يحرزوا الكأس واللقب. وعادة ما يعود ذلك بالنفع على المنتخب ومدربه ولاعبيه، بغض النظر عن المردود.

فيحظى المنتخب بجميع أعضائه بشهرة عالمية واغتراف كامل أنه يستحق اللعب مع الكبار. وبعد المردود الجيد والمفاجئ، فان معظم اللاعبين يحظون بعقود مالية دسمة من مختلف الأندية، منهم من يستغل ذلك لتطوير موهبته وقدراته فيستفيد مهنيا أيضا، وهناك من يكتفي بالتقدم المالي، فيضمن مستقبله ومستقبل أولاده وحتى أحفاده.



في المونديال السابق كان المنتخب الكولومبي محط أنظار الجميع، فسطع نجم صانع الألعاب خاميس رودريجيز، ليتوج بلقب هداف المونديال برصيد ستة أهداف، وسط قيادته منتخب بلاده الى مرحلة ربع النهائي. ولم ينس أحد بعد هدفه التاريخي في شباك الأوروجواي ضمن مرحلة ثمن النهائي. خاميس حصل على عقد دسم من نادي ريال مدريد الاسباني، ومعه بدأ المشوار بالقدم اليمنى، لكن بعد ذلك لم يتأقلم لدى بطل دوري الأبطال، فغادر الى بايرن ميونخ الألماني، علما أنه في الآونة الأخيرة بدأ يسترد عافيته. كما قدم منتخبا غانا والجزائر مستويات جيدة، لكن لم يصلا بعيدا. في المونديال الحالي يطمح الكولومبيون لتكرار الانجاز. ويحظون بتنافس قوي على هذا اللقب مع كرواتيا وبلجيكا والبرتغال وبولندا والأوروجواي وصربيا والدانمارك، وسط تأقلم عدد كبير من نجومهم في مقدمة الأندية الأوروبية، عدا عن طموح المنتخبات العربية لاثبات وجودها، وبشكل خاص المنتخب المصري ونجمه المتألق محمد صلاح، اذ أثبت علو كعبه مع نادي ليفربول، فتربع على عرش هدافي الدوري الانجليزي.