الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 01:02

انطلاق حملة توزيع الطرود الرمضانية والمعونات المادية من مدرسة المجد النصراوية

حجاج رحال -
نُشر: 30/05/18 13:49,  حُتلن: 16:30


خلال رزم الطرود

قام أعضاء مجلس الطلاب، وبمشاركة الأمهات من لجان الأمهات الصفية وأمينة المكتبة منار طاطور وبإشراف نائبة المدير ريم هريش، برزم المواد التموينية وتجهيزها داخل الطرود

اعتادت مدرسة المجد الابتدائية النصراوية منذ سنوات، وبالتحديد مع حلول شهر رمضان المبارك، القيام بحملة لجمع مواد تموينية وتبرعات مالية لتقديمها للعائلات المستورة مع حلول شهر الحسنات والبركات، شهر العبادة والاحسان، شهر التقرب من الله عزّ وجلّ، شهر التقوى والايمان.

ومن منطلق أن فعل الخيرات ما هو إلا قرض يقدمه المؤمن لآخرته فيظفر به بجزيل الثواب والفوز العظيم، وفي شهر رمضان المبارك تتنزل الرحمات على العالمين وهو فرصة عظيمة إن اغتنمها الانسان، وأخلص في العبادة زاد تقربا من الله تعالى. وقال صل الله عليه وسلّم:" ما نقص مال من صدقة". فالصدقة تعزز التكافل الاجتماعي بين الناس لأن للفقير حق في مال الغني. ومن منطلق تعزيز الشعور مع المحتاجين ومساعدة الغير وتوطيد روح المشاركة الاجتماعية لدى الطلاب وأفراد المجتمع، فقد بادرت إدارة المدرسة إلى هذه الحملة الاجتماعية والانسانية، حيث أشرفت على هذه الحملة مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة المربية عرين شلبي وبالتعاون مع مربيات الصفوف، حيث بادر الطلاب وأولياء أمورهم ومنذ اليوم الأول لإعلان الحملة إلى تقديم مختلف أنواع المواد التموينية والتي تم تجميعها في المدرسة، حيث قام لاحقا أعضاء مجلس الطلاب، وبمشاركة الأمهات من لجان الأمهات الصفية وأمينة المكتبة منار طاطور وبإشراف نائبة المدير ريم هريش، برزم المواد التموينية وتجهيزها داخل الطرود التي بلغ عددها أكثر من 120 طردا، استعدادا لتوزيعها على العائلات المستورة بالإضافة للمعونات المالية التي ستقدم خلال الأيام القريبة المقبلة.

وفي هذه المناسبة السعيدة عبّر مدير المدرسة الأستاذ سالم حسن عن ارتياحه وسعادته من نجاح هذه الحملة وشكر الطلاب وأولياء أمورهم وفاعلي الخير على ما قدموه من معونات، التي إن دلت على شيء إنما تدل على القيم الانسانية والأخلاقية التي يتحلى بها شعبنا والتي تتماشى مع مبادئ شهر رمضان المبارك. وتمنى الأستاذ سالم حسن للجميع صوما مقبولا وإفطارا هنيئا وعيدا سعيدا وكل عام والجميع بألف خير.
 

مقالات متعلقة