* محمد بشير: هنالك صعوبة في إيجاد مرشحات مستعدات لخوض الانتخابات

* وفاء شاهين: غياب رؤساء القوائم المتنافسة عن الندوة يعبر عن عدم الجدية في طرح قضايا النساء وربما عدم الاستعداد لذلك

* رضوان أبو ريا عبر عن استيائه من الوضع في سخنين، ومن إدارة البلدية، وعدم نجاحه بإيجاد نساء مستعدات للترشح

* النساء المشتركات: على الأحزاب والقوائم توفير الجو والمناخ الداعم لنشاط النساء وتشجيعهن ليندمجن في العمل السياسي

عقدت جمعية نساء ضد العنف، وجمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة، أمس الثلاثاء في سخنين، ندوة حوارية حول تمثيل النساء في القوائم الانتخابية المتنافسة في انتخابات البلدية في سخنين، وذلك بمشاركة محمد بشير، المرشح للرئاسة عن الجبهة، ورضوان أبو ريا، مرشح مستقل لرئاسة البلدية.

افتتحت الندوة مديرة "الزهراء"، وفاء شاهين، بترحيبها بالحضور واشارت إلى أن هذه الندوة هي رسالة للمجتمع فقضايا النساء مرتبطة بالقضايا البلدية والعامة، كما باركت الإنجاز بتمثيل النساء في لجنة المتابعة، وعقبت على غياب بعض رؤساء القوائم المتنافسين رغم التنسيق المسبق، بأن "هذا يعبر عن عدم الجدية الموجودة في طرح قضايا النساء وربما عدم الاستعداد لذلك".

 الرجال في مواقع صنع القرار
وفي افتتاحها للحوار، رحبت نائلة عواد – راشد، مديرة المشاريع في "نساء ضد العنف"، بالحضور وبمرشحي الرئاسة لبلدية سخنين، وعبرت عن أهمية مشاركتهم في هذا الحوار حتى نستطيع إيصال الرسالة، واكدت ان الرجال، في مواقع صنع القرار؛ وأن هذه الندوة هي سلسلة من الندوات التي تعقدها نساء ضد العنف في عدة بلدات وبالتعاون مع مؤسسات محلية، على طرح قضية التمثيل والمشاركة السياسية للنساء، وكجزء من أعمال مشروع "تمثيل النساء في مواقع صنع القرار" في جمعية نساء ضد العنف.

محمد بشير

في النقاش والحوار بين المرشحين والنساء المشاركات في الندوة، وجهت نائلة عواد الحوار من خلال أسئلة للمرشحين حول تمثيل النساء وقضاياهن في قوائمهم وبرنامجهم الانتخابي، وعبر محمد بشير عن دور الجبهة في الرفع من مكانة المرأة ودعم تمثيلها السياسي، من خلال لجنة المتابعة ومواقع أخرى مركزية وتمثيلية، على أن هنالك صعوبة في إيجاد مرشحات مستعدات لخوض الانتخابات وأن هذا أمر يبت في التنظيم، وعلى أن هنالك معادلات تمنع النساء من خوض هذا المعترك - "لكن أيضاً على النساء أن يشاركن في العمل السياسي والتنظيم السياسي حتى يفرضن وجودهن وقدراتهن". أما المرشح المستقل، رضوان أبو ريا، فقد عبر عن استيائه من الوضع في سخنين، ومن إدارة البلدية، وعن عدم نجاحه بإيجاد نساء مستعدات للترشح، كما ولوّم النساء لعدم مشاركتهن في السياسة والحياة العامة.

رضوان أبو ريا

وفي مشاركة النساء في الحوار والنقاش مع المرشحين، عبرن عن استيائهن لما سمعن من أسباب عدم وجود مرشحات في القوائم الانتخابية، وشددن على أن الواقع هو غير ذلك، أي أن هناك مسؤولية على النساء أن ينشطن في العمل البلدي والسياسي، لكن على الأحزاب والقوائم توفير الجو والمناخ الداعم لنشاط النساء وتشجيعهن طوال السنة ليندمجن في العمل السياسي.