خلال الوقفة الاحتجاجية

الوقفة الإحتجاجية تؤكد على:

لوقوف الى جانب الشيخ سميح طوخي ومؤازرته ودعمه في خدمة مسجده

إخماد نيران الفتنة ووأدها من خلال عدم التشكيك او الإتهام والرجم بالغيب

شارك المئات من سكان يافا مساء يوم امس في الوقفة الإحتجاجية التي جاءت في اعقاب قيام مجهولون بإضرام النيران بسيارتين تابعة لأمام المسجد الكبير الشيخ سميح طوخي.
وجاء في البيان الذي صدر: "بسم الله الرحمن الرحيم، والفتنة اشد من القتل. اهلنا الكرام في مدينة يافا، تشهد بلدتنا الحبيبة في الأونة الأخيرة حوادث قتل وعنف خطيرة، وكأن امراً جللًا يُحاك ضد اهل هذه المدينة الأطياب، وعلى الرغم من الحالات المتكررة من العنف، إلا ان الغالبية الساحقة من أهل يافا هم متسامحون فيما بينهم، يحبون بلدهم وأمنه وأستقراره، لكن يبدو ان خفافيش الظلام ومشعلي الحرائق والفتن لم يرق لهم هذا الحال، فقام شرذمةٌ منهم في جنحةٍ من الليل بإشعال نير الفتنة وإحراق مركبات إمام مسجد المحمودية (الكبير) الشيخ سميح الطوخي، هذا الشيخ المتسامح الذي عرفه القاصي والداني بنبل أخلاقه وحبه لدينه وخدمته لمسجده واهل بلده".

وأضاف البيان: "إنّ الوقفة الإحتجاجية الحاشدة أمام بيت الشيخ ليلة أمس جاءت لتؤكد على الأمور التالية:-
1-الإستنكار الشديد والرفض التام للتعدي على الرموز الدينية في مدينة يافا وقيادتها الإجتماعية.
2-إخماد نيران الفتنة ووأدها من خلال عدم التشكيك او الإتهام والرجم بالغيب دون التبين والتحقق.
3-دعوة الناس في هذا الشهر الفضيل بكف الألسن والتراشق بالتهم والإنشغال بالعبادة والتسبيح وتلاوة القران.
4-الوقوف الى جانب الشيخ سميح طوخي ومؤازرته ودعمه في خدمة مسجده ودعوته دون الإلتفات الى اي شيء اخر.
5-دعوة الشرطة والأجهزة المختصة بالكشف وعن مرتكبي هذه الفعلة الشنيعة ووأد الفتنة وقطع دابرها.
6-ومن قبل كل هذا وبعده فإن الشيخ سميح بإيمانه الصلب وقوة عزيمته قد اوكل امره الى الله، لذا ومن باب الشفقة على من قام بهذه الفعلة الشنيعة ودبر لها، فإننا نرفع أكف الضراعة في هذه الأيام الفضيلة ان يهديَ من قام بهذه الفعله النكراء وأن يعيده الى رشده .
7-تشكر عائلة طوخي كل من وقف معها وساند الشيخ سميح من داخل المدينة وخارجها، وتثمن هذا الاحتضان والحب الكبيرين للشيخ سميح طوخي وما يحمل من فكر متسامح وقلب كبير" بحسب البيان.