خلال اللقاء

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كمال عطيلة جاء فيه ما يلي: "في إطار الطاولات المستديرة التي يقوم بها المدير العام للقاء ممثّلي المجتمع العربي، عقد المدير العام للوزارة شموئيل ابواب حوارا مفتوحا مع مديري أقسام التربية والتعليم في المجتمع العربي بهدف الإستماع منهم عن كثب على إحتياجات جهاز التّعليم العربي وبهدف إطلاعهم على أهم أهداف الوزارة".

وأضاف البيان: "المدير العام تحدّث بداية عن الأهميّة التي توليها الوزارة للنهوض بجهاز التّعليم العربي وعن الإستثمار الكبير الذي تقوم به الوزارة تماشيا مع تطلّعات الوزير نفتالي بينت لتوفير فرص متساوية للطلاب العرب كذلك عن أهميّة التّعاون مع مدراء اقسام المعارف لتحقيق أهداف الوزارة.
من أهمّ أهداف الوزارة:
* تعزيز مكانة اللغة العربيّة وكذلك اللغة العبريّة بهدف توفير الامكانيّة للطلاب العرب للاندماج في مؤسّسات الدولة والمجتمع الاسرائيلي وسوق العمل .
*رفع التّحصيل العلمي في إمتحانات النجاعة والنماء (الميتساڤ) وامتحانات البچروت بهدف تشجيع الطلاب مستقبلا للانضمام الى معاهد التّعليم العالي.
*النّهوض بموضوع العلوم والتّكنولوجيا ويشمل ذلك تزويد المدارس بالمختبرات المتقدّمة وكل ما يلزم لدمج الطلاب في تخصّصات متقدّمة ومتطوّرة .
* أهميّة التّعاون مع ممثّلي الأهل لدعم جهاز التّعليم وتوفير مناخ تعليمي آمن خال من العنف وداعم للعمليّة التّربويّة .
* اهميّة إستيعاب المعلّمين والمدراء الممتازين ذو جودة لجهاز التّعليم العربي.
*تطوير وتعزيز التّربية اللامنهجيّة وتشجيع الطلاب للانضمام للدّورات والبرامج ضمن برنامج تحدّيات المنبثق من قرار الحكومة 922 وبرنامج تعزيز الشّمال كذلك زيادة عدد الطلاب في حركات ومنظّمات الشّبيبة
وتحسين البنى التّحتيّة وتوفير مناطق تساهم في تنفيذ المشاريع اللامنهجية داخل وخارج المدرسة كتجهيز ملاعب وزوايا تعليميّة في المدرسة".

وتابع البيان: "المدير العام للوزارة، أجرى حواراً مفتوحا مع مدراء اقسام التربية والتعليم حيث طُرحت مواضيع مثل تعزيز مكانة مدراء اقسام التربية والتعليم في السّلطات المحليّة وتعزيز دورهم ومشاركتهم في عمليّة إتّخاذ القرار، برنامج الإصلاح في جهاز التّعليم الخاص، المصادقة على مراكز ومدارس تكنولوجيّة في الوسط العربي، دمج مديري أقسام التربية والتعليم في برنامج تأهيل المدراء ، ظاهرة العنف المتفشيّة في المجتمع العربي وأهميّة تذويت القيم عند الطلاب، أهميّة تدريس اللغة العربيّة لطلاب الوسط العربي، اصدار تعليمات للمدراء والمعلّمين بعدم المشاركة في الدّعايات الإنتخابيّة لتزامن الانتخابات للسّلطات المحليّة هذا العام ومواضيع أُخرى مهمة".

واختتم البيان: "يُشار بأنّه شارك في الإجتماع إضافة للمدير العام، السّيّدة چيلا نچار نائبة المدير العام ، السيّد عبد الله خطيب مدير قسم كبير التّعليم العربي، آڤي كمينسكي رئيس منتدى مديري اقسام التربية والتعليم في مركز الحكم المحلي، السّيّد محمد حجاجرة مساعد الأستاذ عبد الله خطيب، السّيّدة هيلا لوكري ميوسط من قسم التّخطيط الإستراتيجي، ومتان سيبك وكمال عطيلة من مكتب المدير العام" إلى هنا نصّ البيان.