المرحومة زبيدة منصور 

قريب العائلة:

الضحية كانت في بيتها، وكما يبدو أن المجرم طرق الباب، وعندما فتحت له قتلها رميا بالرصاص. لم استطع تحمل المنظر في مكان الجريمة

الشابة الضحية هي يتيمة الأبوين، وفي الحقيقة لا نعرف من وقف وراء هذه الجريمة البشعة التي اذهلتنا، على أمل أن تقوم الشرطة بواجبها كي تعتقل المجرم الذي ما زال حرا

ما زالت الشرطة تحقق في ظروف جريمة مقتل الشابة زبيدة منصور (19 عاما) التي قتلت رميا بالرصاص في مدخل بيتها بعد منتصف الليلة الفائتة، وحتى الآن لم يبلغ عن اعتقال مشتبهين ولا حول خلفية الجريمة الغامضة.

المرحوم كرم سلطان (21 عاما)

بحسب العلومات التي وردت فإن المجرم وصل الى بيت الضحية وقام بطرق الباب وعندما فتحت له الضحية اطلق عليها وابلا من الرصاص، ومن ثم لاذ بالفرار، وقد استيقظت شقيقاتها فور وقوع جريمة القتل.

قريب العائلة قال "الشابة الضحية هي يتيمة الأبوين، وفي الحقيقة لا نعرف من وقف وراء هذه الجريمة البشعة التي اذهلتنا، على أمل أن تقوم الشرطة بواجبها كي تعتقل المجرم الذي ما زال حرا".

ثم قال: "الضحية كانت في بيتها، وكما يبدو أن المجرم طرق الباب، وعندما فتحت له قتلها رميا بالرصاص. لم استطع تحمل المنظر في مكان الجريمة".

المرحوم قصي سلطان

يشار الى أن الطيرة شهدت هذا العام ثلاث جرائم القتل، الأولى راح ضحيتها الشاب قصي سلطان (40 عاما) والجريمة القانية وقعت قبل اقل من اسبوعين وقتل فيها الشاب كرم سلطان (21 عاما) واليوم قتلت الشابة زبيدة منصور (19 عاما)، لا سيما ان الشرطة لم تعلن عن اعتقال مشتبهين في هذه الملفات.

وقال سكان من الطيرة: "لا يعقل أن يستمر شلال الدم، بل من المفروض أن تكون هناك خطوات صارمة لمنع هذه الجرائم البشعة التي باتت تقلث مضاجع الجميع. اذ لم نقف امام هذه الجرثومة فسوف تشهد الطيرة وبلدات عربية اخرى جرائم قتل بشعة".
وبحسب المعطيات انه منذ بداية العام الحالي 2018، قتلت 117 ضحية داخل المجتمع العربي بينما اصيب العشرات بعيارات نارية، وكانت هناك حوادث اطلاق رصاص باتجاه بيوت وسيارات.