الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 10:01

شحيبر لأعضاء المعارضة في شعب: لو كسب الانتخابات من تعارضون لأجله لذهبت الميزانيات هباءً منثورا

مرام عواودة -
نُشر: 09/05/18 16:57,  حُتلن: 00:21

نتيجة بحث الصور عن site:alarab.com فيصل شحيبر
فيصل شحيبر - رئيس مجلس شعب:

المشاريع كان من المقرر اقامتها على أراضٍ  عامّة، استولى عليها أشخاص من احدى عائلات البلدة، ولكن لاعتبارات سياسية ولخدمة مصالح انتخابية لبعض الأشخاص والجهات، قام بعض أعضاء المجلس بالاعتراض عليها

طيلة فترتي الرئاسية لم اصطدم بمثل هذه الأمور، ولم يكن هناك معارضة أو ائتلاف في المجلس البلدية، لكن مع اقتراب موعد الانتخابات الامر تغيّر

حاول بعض أعضاء المجلس المحلي التفاوض معي على إلغاء المشاريع المذكورة مقابل تمرير ميزانية أخرى من وزارة الاسكان بقيمة مليون و450 ألف شيكل لتوسيع الخارطة الهيكلية! ولدي تسجيلات تثبت صحة ما أقول

أنا لم أعلن ترشّحي للانتخابات القادمة ولا أملك أي هدف أو مصلحة من تنفيذ مشاريع في البلدة، وكل ما يفعلونه هو على أمل كسب بضعة أصوات في الانتخابات

متأكد أنّه لو لا سمح الله كسب الشخص الذي يقاتلون ويعارضون لأجله في الانتخابات القادمة فإنّ كل هذه الميزانيات ستذهب هباءًا منثورا

مع اقتراب موعد انتخابات السلطات المحلية في البلاد، والمقرر اجراؤها خلال شهر اكتوبر/تشرين أول 2018، تشتعل الأجواء التنافسية بين المرشحين من جهة، وتزداد المناكفات وتراشق الاتهامات من جهة أخرى. وحال بلدة شعب كغيرها من البلدات العربية، في هذا الصدد.

وفي التفاصيل، فقد بادر مجلس شعب المحلي برئاسة فيصل شحيبر، مؤخرًا لاقامة مشاريع حيوية في البلدة تتمثل باقامة روضتي أطفال وقاعة رياضية، ومنحت السلطات المعنية بالفعل ميزانية غير عادية بقيمة نحو 13 مليون شيكل لتنفيذ المشاريع ومنذ عام 2003 تمّ تحديد مواقع لاقامة المشاريع، وكان أعضاء المجلس قد صادقوا على الميزانية والمشاريع في وقت سابق، إلا أنّه، بحسب ما أفادنا به رئيس مجلس شعب، فأنّه مع اقتراب الانتخابات تفاجأ بمعارضة المشاريع مؤخرًا دون أسباب أو مبررات.

وأوضح فيصل شحيبر أنّ :"الحديث يدور حول مشاريع كان من المقرر اقامتها على أراضٍ  عامّة، استولى عليها أشخاص من احدى عائلات البلدة، ولكن لاعتبارات سياسية ولخدمة مصالح انتخابية لبعض الأشخاص والجهات، قام بعض أعضاء المجلس بالاعتراض على هذه المشاريع".

واعتبر شحيبر أنّ "المجتمع العربي والسلطات المحلية العربية تناضل وتقاتل من أجل الحصول على ميزانيات، وبقرار أعضاء معارضة قد نخسر هذه الميزانيات!". وأضاف:"من جهة أخرى، طيلة فترتي الرئاسية لم اصطدم بمثل هذه الأمور، ولم يكن هناك معارضة أو ائتلاف في المجلس البلدية، لكن مع اقتراب موعد الانتخابات، نتفاجئ اليوم لاعتبارات غير موضوعية ولاعتبارات انتخابية يتم ايقاف مشاريع بميزانية 13 مليون شيكل، تحت مسميات الساحات العامّة والمقبرة وغيرها، وكلها ادعاءات لا أساس لها من الصحة "، كما قال.

وأكّد شحيبر أنّه:"في أعقاب إصراري على تنفيذ المشاريع، حاول بعض أعضاء المجلس المحلي التفاوض معي على إلغاء المشاريع المذكورة مقابل تمرير ميزانية أخرى من وزارة الاسكان بقيمة مليون و450 ألف شيكل لتوسيع الخارطة الهيكلية! ولدي تسجيلات تثبت صحة ما أقول".

واختتم شحيبر:"أنا لم أعلن ترشّحي للانتخابات القادمة ولا أملك أي هدف أو مصلحة من تنفيذ مشاريع في البلدة، وكل ما يفعلونه هو على أمل كسب بضعة أصوات في الانتخابات. وأخيرًا، ضميري لا يسمح لي بأن أخون بلدي وأبناء بلدي وشعبي ولا أتطلع لأي مكاسب سياسية، أنا كرئيس مجلس محلي لن أسمح باهدار الميزانيات التي حصّلنها من أجل أبناء شعب. وأنا متأكد أنّه لو لا سمح الله كسب الشخص الذي يقاتلون ويعارضون لأجله في الانتخابات القادمة فإنّ كل هذه الميزانيات ستذهب هباءًا منثورا"، كما قال.

مقالات متعلقة