خلال وقفة تظاهرية امام مكتب رئيس الحكومة في القدس
جاء في البيان:
ان الطريق الى الرجولة والظهور في المجتمع لا تأتي من خلال حمل السلاح ولا من خلال العربدة وتهديد أمن المجتمع
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب النائب عبدالحكيم حاج يحيى جاء فيه: "صرح النائب عبد الحكيم حاج يحيى أن جمع السلاح هو العنصر الهام في حربنا على الجريمة لأن توفر السلاح بأيدي المجرمين يسهل عملية القتل عن طريق قاتل ماجور أو صاحب ثأر حاقد .وجاءت اقوال النائب حاج يحيى خلال مظاهرة السيارات التي انطلقت من أقصى الشمال مرورًا بوادي عارة والمثلث الجنوبي لتلتقي بقافلة النقب وانتهاءً بوقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الوزراء في القدس ".
تابع البيان: "وحمّل حاج يحيى الشرطة وأذرعتها المسؤولية الكاملة عن الانتشار المخيف للأسلحة في المجتمع العربي وعن التلكؤ في كشف القتلة وجنودهم . كما وأكد حاج يحيى في كلمته أن ثلاثة أرباع القتلى من الوسط العربي نتيجة لاطلاق النار، وأضاف حاج يحيى بأن حامل السلاح ومعاونيه أنفسهم، يهددون السلم الاهلي من ناحية ويحاولون فرض أجندتهم على المجتمع مما يشكل خطرًا على أصحاب المصالح التجارية وورشات العمل الذين يجبرون، في بعض الاحيان لدفع (الخاوة) حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم لذلك واجب الشرطة توفير الامن والامان للمواطن وجمع السلاح ومحاربة عصابات الاجرام بشتى الطرق ومنها المخالفات الاقتصادية لان قوات الامن القادرة على تعقب السفن في عرض البحر تستطيع ان أرادت تعقب مسار السلاح من معسكرات الجيش الى البلدات العربية".
وأضاف البيان: "وجّه حاج يحيى نداءه للحركات وللجمعيات الاهلية والمؤسسات المجتمعية المدنية لترشيد وتوحيد الخطاب الموجه للجيل الناشئ، بأن الطريق الى الرجولة والظهور في المجتمع لا تأتي من خلال حمل السلاح ولا من خلال العربدة وتهديد أمن المجتمع .كما وطالب حاج بحيى المؤسسات الدينبة والتربوية في المجتمع العربي الى التركيز على مخاطر العنف وحرمته، اخذًا بعين الاعتبار احتياجات وطموح الشباب وفطرتهم التي فطرهم الله عليها، من خلال تشكيل حاضنات تربوية، دينية وتوعوية وذلك بأقصى درجات الحكمة والموعظة الحسنة .هذا وختم حاج يحبى أن على الشرطة كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة لانزال اقصى العقوبات بالمجرمين ليتوفر الردع الامر الذي من شأنه تجفيف مستنقعات العنف والجريمة وبذلك تنتهي تجارة السلاح ". وفقًا للبيان.